قررت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، دراسة إنشاء 3 مشروعات لإنتاج الكهرباء من ضخ المياه أعلى قمم الجبال، وتخزينها ثم إعادة سقوطها لإنتاج الكهرباء، كبديل عن الوقود التقليدى بالتعاون مع الصين، ومن المقرر إقامتها فى عتاقة بالسويس والعين السخنة و المنطقة المحصورة بين السد العالى وخزان أسوان للتغلب على نقص إنتاج الكهرباء خلال التصرفات المائية المنخفضة ومن المتوقع ان تحقق المشروعات الثلاث جدوى اقتصادية. وشهد الوزير الدكتور محمد شاكر مراسم توقيع اتفاقية إطارية مع (ساينوهايدرو) الصينية لتنفيذ مشروع الضخ والتخزين وذلك خلال فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى (مصر المستقبل)، الذى عقد بمدينة شرم الشيخ وتشمل الاتفاقية الإطارية لمشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة أنه سيكون بقدرة 2100 ميجاوات و التكلفة الاستثمارية الإجمالية بحوالى 2 مليار دولار. وأوضح أن مصر تستقبل بكل الترحاب وفود الشركات الصينية الراغبة فى التعاون فى كل المجالات الثنائية، بما يؤكد عمق علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين ، مؤكدا وأن إحياء مشروع توليد الكهرباء من الضخ وتخزين المياة فوق جبل الجلالة واستغلال التساقط القوى للمياه لانتاج الكهرباء النظيفة بدون وقود، أكثر من 600 ميجاوات فى مرحلتة الأولي، ويمكن مضاعفة الطاقة المنتجة منه، واختيار عدد من المواقع الأخرى على سلاسل الجبال المنتشرة بالقرب من البحار لإنتاج الكهرباء خاصة العين السخنة التى سيتم دراسة أفضلها وستكون هذة المواقع مزارات سياحية نظرا لما توفره من مزايا جاذبة للمواطنين والسائحين.