سول جنيف-وكالات الأنباء: أعلن المبعوث النووي الكوري الشمالي ونائب وزير الخارجية ري يونج هو أمس أن مفتشي الطاقة الذرية التابعين للأم المتحدة سيعودون في القريب العاجل الي بيونج يانج وذلك في إطار اتفاقية ثنائية مع الولاياتالمتحدةالامريكية تم توقيعها مؤخرا. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن تصريحات صحفية أدلي بها ري يونج في نيويورك إن ثمة إجراءات ملموسة تجريها كوريا الشمالية حاليا لإتمام الإتفاقية. وقد أبرمت واشنطن اتفاقية مع بيونج يانج في29 فبراير الماضي والتي سوف تمد الولاياتالمتحدة بمقتضاها المساعدات الغذائية التي تحتاجها كوريا الشمالية مقابل تخلي الأخيرة عن طموحاتها النووية, مما انعشت الأمال باحتواء اجواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية. من ناحية اخري أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان سيزور سول اليوم لاجراء محادثات حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.ومن المقرر أن يجري ليبرمان محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي كيم سونج. ومن جانبه, توقع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أن تحقق قمة الأمن النووي التي ستضم كبار الزعماء من53 دولة و المقرر عقدها في26 و27 من الشهر الجاري في سول نتائج ملموسة من شأنها المساعدة في جعل العالم أكثر أمنا وخاليا من الأسلحة النووية. وعلي صعيد العلاقات بين بيونج يانج وسول, وقع شجار أمس الأول في المقر الاوروبي للامم المتحدةبجنيف بين وفد برلماني كوري جنوبي و سفير كوريا الشمالية وذلك داخل قاعة اجتماع لجنة حقوق الإنسان التابعه للأمم المتحدة. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الخلاف نشب إثر رفض سفير كوريا الشمالية لتقرير الاممالمتحدة حول سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الانسان.