تسلمت مصر فى احتفالية كبيرة الجلسة الافتتاحية لوزراء البيئة الأفارقة (الشق الوزاري) أمس والتى افتتحها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد فهمى وزير البيئة رئاسة «الأمسن» فى دورته الخامسة عشرة لمدة عامين بينما يقوم برنامج الأممالمتحدة للبيئة بدور أمانة «الأمسن». وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها عقد الاجتماع فى القاهرة محل ميلاد الأمسن من ثلاثين عاما فى عام 1985. ويأتى هذا الاجتماع فى لحظة حاسمة حيث سيتحدد خلال الأشهر المقبلة كيف يمكن لأولويات التنمية وتغير المناخ فى أفريقيا أن تتضح وتتجلى من خلال المفاوضات الدولية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف لتغير المناخ فى دورته الحادية والعشرين، وجدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. وصرح رئيس «الأمسن» الجديد، الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة بأن مصر فخورة لاستضافة الدورة ال 15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى القاهرة فى هذه اللحظة الهامة وفى التوقيت المناسب. حيث إن القارة بصدد تحديد أولويات التنمية فى سياق المفاوضات الدولية. ومن الأهمية بمكان بالنسبة لنا أن نحدد بوضوح الأولويات المشتركة كوسيلة لتحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمى والوطني . وتوضح دراسات حديثة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة تم إطلاقها فى هذا الحدث، أن تكلفة التكيف مع تغير المناخ فى أفريقيا قد تصل إلى 50 مليار دولار سنويا بحلول منتصف القرن الحالي. وتبحث القارة حاليا مجموعة من الآليات الداخلية بدعم من التعاون الدولى لمواجهة هذه التكلفة.