اللغة العربية أكثر اللغات انتشارا في العالم, حيث يتحدثها اكثر من433 مليون نسمة, وذات أهمية قصوي لدي المسلمين فهي لغة مقدسة ولغة القرآن الكريم, ولايتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض كلماتها, وايضا هي موضع اهتمام منا نحن المسيحيين بالرغم من ان لغة اجدادنا هي اللغة القبطية وهذا لايمنع ابدا من ان ابناءنا منذ الصغر نعلمهم اللغة العربية فهي إحدي اللغات التي ترجم إليها الكتاب المقدس وبدون فهمنا قواعد النحو والصرف لانفهم المعني الصحيح لآياته, فعلي سبيل المثال الآية التي وردت فيه لايقل احد إذا جرب اني اجرب من قبل الله لأن الله غير( مجرب) بالشرور وهو لايجرب احدا, فكلمة مجرب اسم مفعول فغير المتمكن لغويا يدخل في مفهوم آخر للآية وكذا في صلواتنا السبع التي نصليها نقول الله غير( المدرك) فكلمة المدرك اسم مفعول والذي فيه يضم حرف الميم ويفتح حرف الراء ويخطيء خطأ ضد الله من يقرأها بكسر حرف الراء فحاش لله ان يكون غير مدرك فالله يدرك ويعلم كل شيء فهو الذي يسع الوجود والوجود لايسعه سبحانه تبارك اسمه. ورجال الكهنوت ايضا يهتمون بقواعد النحو اهتماما كبيرا, فقداسة البابا شنودة شفاه الله يعلق علي كل سؤال لسائل فيه خطأ لغوي والمتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات اللاهوتية العليا كان يجيد التحدث بأكثر من سبع لغات, فكان فصيحا في اللغة العربية وقد اختير عضوا بمجمع اللغة العربية, وأن دراستنا للغات الأخري لم ولن تقلل من اهتمامنا باللغة العربية كما ان الشعر في اللغة العربية يهتز القلب طربا له فمن الذي يقرأ ماشدا به أمير الشعراء عن تآخي المسيحيين والمسلمين يزداد وطنية للخير الأعظم مصرنا الحبيبة أعهدتنا والقبط إلا أمة.. للأرض واحدة نروم مراما تعلي تعاليم المسيح لأجلهم.. ويوقرون لأجلنا الإسلاما الدين للديان جل جلاله.. لو شاء ربك وحد الأقواما نظير عزيز سعيد مهندس استشاري