أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، أن دار الإفتاء تحرص على مواكبة التطورات الحديثة فى وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعى لبيان الأحكام الشرعية ومواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة للوصول إلى كافة الشرائح والفئات والجنسيات. ودشنت موقعا رسميا على شبكة الانترنت تجيب فيه عن فتاوى وتساؤلات المسلمين بعشر لغات مختلفة ويحتل مرتبة متقدمة فى تصنيف أليكسا العالمي، كما أنشأت الدار قبل سنوات صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» باللغتين العربية والإنجليزية بلغ عدد المشتركين فيها ما يزيد عن مليون مائتى ألف شخص من داخل مصر وخارجها، فى حين بلغ عدد المشتركين فى الصفحة الإنجليزية ما يقرب من 100 ألف مشترك أغلبهم من أوروبا. وأشار د. نجم إلى أن الدار لم تكتف بالصفحات الرسمية فقط، بل أنشأت صفحتين باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان «داعش تحت المجهر» لنشر ما يقوم مرصد فتاوى التكفير والأراء الشاذة برصده والرد عليه لمواجهة الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية بلغ عدد المشتركين فيهما أكثر من 120 ألف مشترك. وأضاف أن وسائل الإعلام خاصة الغربية تفاعلت بشكل إيجابى وموسع مع حملة دار الإفتاء التى أطلقتها باللغة الإنجليزية عبر موقعها الإلكترونى وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى لوقف استخدام مصطلح الدولة الإسلامية عند الحديث عن التنظيمات الإرهابية فى الإعلام الغربى واستبدالها بمصطلح «منشقو القاعدة». ولفت مستشار مفتى الجمهورية إلى أن دار الإفتاء قامت كذلك بإنشاء قناة خاصة بدار الإفتاء على موقع «يوتيوب» لنشر مقاطع فيديو مصورة لعلماء دار الإفتاء ترد باللغتين العربية والإنجليزية على دعاوى الجماعات المتطرفة وتجيب عن تساؤلات الناس من مختلف البلدان.