تأكيدا على التطور الذى شهدته دار الإفتاء فى الأعوام الماضية، وسعيها لأن ترتقى فى نشر الوعى الدينى الصحيح، وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الأفراد، أولت دار الإفتاء المصرية اهتماما خاصا بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، فى محاولة منها للوصول إلى أكبر عددا ممكن من المستخدمين والمستفيدين لنشر الفكر الدينى الوسطى، ونبذ التطرف والأفكار الشاذة البعيدة عن جوهر الدين. ووصل عدد المشتركين فى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك" ما يقرب من 110 ألف مستخدم، فى حين وصل عدد المتابعين لصفحة المركز الإعلامى لدار الإفتاء إلى ما يزيد عن 28 ألف مستخدم، وذلك منذ إنشائها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث قامت الصفحات منذ إنشائها بنشر أخبار الدار وفضيلة المفتى، وكذلك نشر أهم الفتاوى الاجتماعية والموسمية فى شهر رمضان وموسم الحج وغيرها، بالإضافة إلى الإجابة عن استفسارات المشتركين ذات البعد الدينى والاجتماعى. وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، إن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية كان حريصا منذ ثورة 25 يناير على فتح قنوات جديدة مع كافة فئات المجتمع خاصة الشباب، وكان من أهمها دخول عالم شبكات التواصل الاجتماعى، فقرر فضيلته إنشاء صفحة رسمية لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك" و"تويتر"، لتكون دار الإفتاء بذلك هى أول جهة دينية رسمية بمصر تدخل عالم شبكات التواصل الاجتماعى. وأضاف الدكتور نجم، أن فضيلة المفتى حدد من خلال متابعة متأنية لشبكات التواصل الاجتماعى، عدداً من الأهداف الواضحة لاستكمال دور دار الإفتاء الحيوى بين جموع المجتمعات الإسلامية، خصوصا الشباب، وذلك بفتح قناة جديدة للحوار والتوعية، بشكل أكثر فاعلية. وأوضح مستشار مفتى الجمهورية، أن دار الإفتاء تسعى من خلال موقعها الإلكترونى الذى يصدر ب 9 لغات، وكذلك صفحاتها على "فيس بوك" و"تويتر" إلى التعليق على الفتاوى الدينية ومقالات الرأى والأسئلة، خصوصا التى تتعلق بهموم قطاعات كبيرة من الناس، مضيفا أنه تم إدماج الصفحات الرسمية التابعة لدار الإفتاء على الموقع الرسمى للدار، كما تم توفير كافة السبل التى تضمن لدار الإفتاء حضورا قويا وفعالا على مواقعها الرسمية بموقع"يوتيوب"، وصفحاتها الرسمية ب "فيس بوك"، و"تويتر"من خلال موقعها الرسمى.