استقبل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذى لمشروع التنمية بمنطقة القناة أمس وفدا رفيع المستوى من صندوق التنمية الفرنسى ضم ممثلين عن مجموعة من البنوك الفرنسية، بهدف دراسة إقامة مشروعات والاسثمار بمحور قناة السويس. واستعرض مميش من خلال شرح مفصل مشروع محور القناة و حفر القناة الجديدة والعوائد المنتظرة منهما لخدمة التجارة العالمية وتحويل المنطقة الى مركز اقتصادى وتجارى ولوجيستى عالمى يربط بين الشرق والغرب . وأشار مميش الي ان هناك أرتباطا وثيقا بين مشروع حفر القناة الجديدة والتنمية بمنطقة قناة السويس ، و سيعمل كلا المشروعين على رفع تصنيف الاخر ، مشددا على ان مشروع القناة الجديدة سيحافظ على استمرار الملاحة بدون توقف فى حال تعطل السفن وسيسهم فى رفع تصنيف قناة السويس كأهم ممر ملاحى عالمى وذلك من خلال تقليل فترات انتظار السفن خلال رحلتها بالقناة ، وهو ما سيقضى على فكرة القنوات المنافسة والبديلة فى المنطقة، لافتا الى ان المشروع هو تفكير لعشر سنوات قادمة . وأوضح ان المشروع سيعمل على تنمية سيناء من خلال مجموعات الانفاق اسفل قناة السويس والمزارع السمكية ومدينة الاسماعيلية والقناة الجديدة. ومن جانب اخر أكد الفريق مميش ان أعمال التكريك بمشروع الحفر تسير على قدم وساق و انه قد تم الانتهاء حتى أمس من رفع 64,5 مليون م3 من الرمال المبللة فى المياة وذلك فى أعمال التكريك بالقناة الجديدة واعمال التعميق والتوسعة بالتفريعات الغربية للبحيرات الكبرى والبلاح بما يوازى 27% من المستهدف.