تعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما لموقف محرج ومثير للقلق، فى ظل الاختراقات المتكررة لأمن الرئاسة فى الولاياتالمتحدة. فقد فوجيء الرئيس، وأفراد الرئاسة المرافقون له، فى فندق أقام فيه أوباما، الأسبوع الماضي، لحضور اجتماع حول "الأمن الإلكتروني"، بحدوث انقطاع فى نظام الكمبيوتر بالفندق، مما أثار مخاوف من حدوث اختراق إلكترونى لأمن الرئيس. ومع وصول أوباما للفندق، مساء الخميس، تم إبلاغ أعضاء فى فريقه بأن نظام تشغيل الفندق توقف عن العمل، وبدلا من استخدام البطاقات الإلكترونية فى الاستقبال، جرى ملء استمارات ورقية، وحتى صباح أمس الأول لم تكن المشكلة قد حلت، وعند المغادرة حصل موظف فى الفندق على عناوين البريد الإلكترونى الخاصة بالزائرين، لكى يرسل لهم إشعارات بالمبالغ المستلمة. وقال توماس كلاين مدير عام الفندق، معلقا على سخرية الموقف، حيث إنه تزامن مع حضور أوباما قمة "الأمن الإلكتروني": "ما من دليل مؤكد على أن أى شىء تعرض للاختراق.. إنها مجرد مصادفة فى التوقيت".