كتب: محمد نبيل يواجه اتحاد كرة اليد أزمة حالية قد تمنعه من عودة نشاط اللعبة في وقت قريب. بعد أن تلقي الاتحاد رفضا من مسئولي الصالات في بعض المحافظات لاستضافة مباريات مواليد94 وبطولات البنات بحجة عدم القدرة علي تأمين تلك المباريات والعجز عن توفير قوات أمنية لتأمين المباريات. وكان اتحاد اللعبة يراهن علي عودة نشاط الدوري للرجال معتمدا علي عودة اللقاءات بشكل تدريجي, ولكن يبدو أن مخطط الاتحاد قد يفشل بسبب رفض مسئولي الصالات استقبال اي مباريات. وطالب هادي فهمي رئيس الاتحاد بمخاطبة كل مسئولي الصالات في كل المحافظات من أجل الوقوف علي إمكانية استقبال المباريات لحسم مصير النشاط هذا الموسم, لا سيما وأن الأمل الأخير للإتحاد يتمثل في صالات اتحاد الشرطة والجيش والتي ستكون قادرة علي تأمين المباريات, وقد تستضيف ملاعبها مباريات الدوري. وفي الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد عن عودة النشاط لمسابقاته أصطدم ببعض الأفكار الأنانية من الأجهزة الفنية لفرق دوري الرجال, خلال الاجتماع الذي أقامه هادي فهمي في مقر الاتحاد لمناقشة مصير المسابقة وألية اللعب والتعرف علي مقترحاتهم ورؤيتهم, من منطلق حرص إدارة الاتحاد علي إشراك كل أفراد المنظومة في إتخاذ القرارات التي تهم مصير كرة اليد في مصر. ولكن فوجيء رئيس الاتحاد أن أغلب المقترحات التي كان البعض يقاتل عنها, والتي منها تقليل عدد الفرق الهابطة أو الغاء الهبوط مثلا, والبعض أقترح بعدم عودة المسابقة لصعوبة العودة للتدريبات وضيق الوقت. ورغم أن اتحاد اللعبة رفع عدد أندية الممتاز إلي16 فريقا بدلا من12 إلا أن البعض أعترض علي الهبوط الذي كان ينص علي هبوط6 فرق وصعود2 في الموسم المقبل. وأنتهي الاجتماع بدون أي نتائج وعدم وجود رؤية واضحة لعودة نشاط كرة اليد في الوقت الحالي شأنه شأن أغلب الألعاب الجماهيرية والتي تشهد حضورا مكثفا في كل المحافظات.