بدون أن يدرى أحد قادة الإخوان وهو الطبيب حمزة زوبع الهارب خارج مصر أكد ماكان يعرفه الجميع وهو أن حكم الإخوان لمصر كان عبارة عن سلسلة متواصلة من المؤامرات والدسائس يراد بها السيطرة على الدولة بكل مفاصلها ونشر عناصرهم الذين لايتمتعون بأى مؤهلات سوى الولاء للجماعة والطاعة لمرشدها الطبيب البيطرى محمد بديع. ففى حديث مع بوق الدعاية المعادى لمصر والمسمى بقناة الجزيرة اعترف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل بأن الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته الإرهابية كانوا يجهزون لمذبحة بقصر الاتحادية لقادة المعارضة السياسية والقوات المسلحة على غرار مذبحة القلعة التى دبرها الوالى محمد على باشا ضد المماليك. وقال حمزة زوبع فى اعترافات يمكن أن تشكل محور قضية جديدة ضد مرسى وأعوانه ان الرئيس المعزول كان يعتبر القيادات السياسية والعسكرية تتاّمر ضده ولذلك وضع مخططه للتخلص منها جميعا، إلا أن أحداث 30 يونيو وتحرك السيسى والجيش كانا الأسبق فلم يتمكن من تنفيذ المخطط كما يقول القيادى الإخواني. وأوضح زوبع أن مرسى كان يتعمد إظهار عدم القلق من الجيش وقادته برئاسة الفريق السيسى لكى يطمئنوا له وبالتالى يقوم بالتخلص من جميع قادة الجيش والمعارضة السياسية على غرار ما فعله الرئيس أنور السادات، عندما تخلص من وزير الدفاع وعدد من قادة الجيش وما سمى وقتها بمراكز القوى التى تمردت على السادات فى بداية حكمه. وقال زوبع إن مرسى حاول أن يخدع قادة الجيش والشرطة ووزارة الداخلية والقوى السياسية المعارضة له فى الشارع، وسعى لاستمالتهم وخداعهم عندما قال: إنه عندنا فى الجيش رجالة زى الدهب، وأن الشرطة كانوا فى القلب من ثورة يناير. لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول