الجريمة البشعة والجبانة التى أرتكبتها التنظيمات المسلحة الأرهابية بالعريش من خلال ثلاث تفجيرات مساء الخميس الماضى. ، والتى أعلنت الجماعة المسماه بيت المقدس مسؤليتها عنها ، تضاف الى رصيد الأعمال الأرهابية القزرة ، التى تندرج تحت الجرائم ضد الأنسانية فى مواثيق حقوق الأنسان ، التى ترتكبها هذة الجماعات القاتلة والمأجورة التى تحمل أسماء مستعارة لنتظيم الأخوان الأرهابى ، ضد الشعب والجيش المصرى لصالح التنظيم الارهابى وقوى دولية خارجية كبرى، تعمل هذة الجماعه لصالحها بالوكالة لهدم الدولة المدنية المصرية. وهذة الجماعات والعصابات المسلحة، التى عاشت فى كنفها ، تنتهك وهى تدنس رمال سيناء أقدس الحقوق الأنسانية لجنودنا وهو الحق فى الحياة ، وهو أعظم حق حرصت عليه كافة الديانات السماوية ، أى أن هذة الجماعات الأرهابية ضد كل الديانات السماوية التى أنزلها الله عز وجل لحماية الأنسان على الأرض وتعميرها ، لأن هذه الجماعات تريد قتل الأنسان لصالح أهدافها الخسيسة ، ولايهمها قيمة هذا الأنسان لكن المهم عندها ، أن تنتهك حرمة أقدس حقوقه وهو حقه فى الحياة فأى دين وأى أنسانية تسمح بهذا لايمكن لأى شريعة دينية أو شرعية قانونية تبيح قتل الأنسان دون ذنب أقترفه ، ولايوجد صراع سياسى يتيح قتل أبناء جيش مصر ، تحت أى مسمى ، ولايوجد ضمير لبشر يسمح بأستخدام الرصاص والقنابل والسيارات المفخخة للفتك وتحويل الأنسان الى أشلاء ، ولايمكن لأنسان سوى ومستقيم الخلق أن يرى دماء شخص تسيل أمامه دون ذنب أقترفه ، ولايوحد مصرى يؤمن بالوطنية المصرية يسمح لنفسه بقتل جنود وضباط مصر من الجيش والشرطة الذين يحمون أرضه وعرضه وشرف وطنه . فجماعة الاخوان الارهابية ، لاتريد أن تصدق أن الشعب المصرى لفظها ورفض حكمها ، وتريد الأن أن تعود لحكمة بالقوة وحمل وأستخدام السلاح وأزهاق الحياة لجنود الجيش والشرطة ، ولايهمها ارواح المصريين وجثامين الشهداء ، فالمهم هو كرسى حكم مصر ، الذى تحلم بأستعادته بعد ثورة الشعب علي نظام حكمها ، ومادامت لاتستطيع الوصول اليه فأنها تدمر كل شىء فى طريقها عن طريق العنف والارهاب الأسود ، من أجل أن تسقط مصر وتصبح منهارة أو مقسمة ، أو ضعيفة وعاجزة ، وتسعى بكل السبل فى الوقت الراهن لبث الخوف والرعب بين المصريين ليشعروا باليأس فى عودة الهدوء ، وبعدهم المستثمرين القادمين الى المؤتمر الأقتصادى العالمى بشرم الشيخ حتى يهربوا من مصر ولايقيموا مشروعات بها لأنها دولة غير مستقرة أمنيا، ثم الناخبين الذين يتطلعون لبدء التقدم لانتخابات البرلمانية بعد ثمانية أيام حتى يقل مشاركتهم بها. وأقول لهم مصر لن تركع لكم فالمصريين لايركون الأ لله ، ولايخافون سوى الواحد القهار ، وستبقى مصر قوية قادرة على دحر ارهابكم ، وستعقد مصر مؤتمر أقتصادى ناجح بأذن الواحد القهار العادل المنتقم الجبار ، وستقيم انتخابات برلمانية فى موعدها ، وستنتهى مرحلة الارهاب على يد جيشها الباسل وشرطتها المدنية مهما كانت التضحيات ، فمصر هى الأبقى ، وسيظل أهلها فى رباط الى يوم الدين ، وستنتهى أكذوبة جماعة الاخوان الارهابية وتنظيماتها الارهابية من مصر والعالم قريبا بأذن وحول الله . لمزيد من مقالات عماد حجاب