أعربت مصر عن استيائها تجاه البيانات الصادرة من دول غربية وإحدى المنظمات، حول أحداث العنف التى قام بها تنظيم الإخوان الإرهابى فى ذكرى ثورة 25 يناير. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، إن هذه البيانات جاءت مجافية بشكل تام للواقع وإغفال أعمال القتل والحرق والترويع، التى قام بها مؤيدو الجماعة الإرهابية. كما تجاهلت تلك البيانات القرار الفورى للنائب العام، بفتح تحقيق فى قضية مقتل شيماء الصباغ، وتأكيده أنه لن يتهاون مع مرتكبى الأحداث. وقد واصلت الجماعة الإرهابية أعمالها التخريبية لليوم الثالث على التوالى، خاصة منطقة المطرية. كما واصلوا الاعتداء على قوات الشرطة، وحاولوا اقتحام مستشفى المطرية ومعهد الكلي، لإثارة ذعر المرضي، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائى على الأهالى مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 4 آخرين، لترتفع حصيلة قتلى المطرية إلى 25 شخصا، وباشرت نيابة شرق القاهرة التحقيق فأمرت بحبس 43 متهما تم ضبطهم فى الأحداث 15 يوما على ذمة التحقيق. كما قام أعضاء الجماعة بحرق مجلس مدينة كرداسة و6 سيارات منها سيارة إطفاء، وتم إبطال مفعول قنبلة بجوار محكمة العياط، فى الوقت الذى لقى فيه إرهابى مصرعه بالإسكندرية، وأصيب اثنان آخران داخل سيارة فى أثناء قيامهما بنقل كمية من المتفجرات.