هي خريجة الفنون الجميلة عام1948 عملت أستاذة للتصوير بالجامعة الأمريكية1980_1981 وبكلية التربية الفنية جامعة حلوان في نفس الوقت أيضا وتعد واحدة من أبرز فنانات الجيل الثاني في تاريخ الفن التشكيلي منذ الخمسينيات. مثلت مصر في معرض( الحق في الأمل) بمناسبة مرور50 عاما علي تأسيس الأممالمتحدة واليونسكو لها مقتنيات عديدة في متاحف عالمية مثل متحف المتروبولتيان للفن بنيويورك ومتحف الفن الحديث بالقاهرة والمتحف الوطني لفنون المرأة بواشنطن. عندما تحدثنا معها عن دور المرأة في عالم الفن التشكيلي المملوء بالأحداث والتفاعلات الحسية والوجدانية قالت إن المرأة عندي هي الريشة عندما ترسم, فهي تعبر عما بداخلي دون حديث أو كلام مرسل وتفاعلاتي علي اللوحات وأحاسيسي هي ألواني المفعمة بالأمل والحرية. ويكفي أنني رغم كل ما يحدث وسط هذه الأجواء التي تلت الثورة رسمت وتكلمت لوحاتي وتحدثت بما داخلي بضربات الفرشاة المختلفة المعترضة علي ما يحدث من تطرف وقبح في التعبير في الوقت الحالي من تدهور في شتي المجالات وكأنها تأبي استمرار هذه الأوضاع وكلها مدونة بمراحلها المختلفة التي عشتها وعايشتها قبل وبعد الثورة حيث خرج أبطال اللوحات من داخل البيوت كما في معارضي السابقة إلي خارج البيوت ليتنسموا عبير الحرية وأجواء التغيير حيث استطالت الأجساد وتوهجت الوجوه باللون: الأحمر والأزرق والأصفر بدرجاتها المتعددة وهي تعبير عن الحرية والانطلاق وكان نتاج ذلك معرضي الحالي( الزمان والمكان).