فى كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة تسعى بكل جهد لمواجهة التطرف والتشدد، وذلك من خلال الاهتمام بالدعاة وتطوير قدراتهم، وأن الوزارة ستظل وفية لدينها ووطنها وأمتها من خلال العمل الجاد الدءوبِ الذى لا يكل ولا يمل فى نشر سماحة الإسلام ومواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والغلو، مع دراسة واعية للقضايا والمستجدات العصرية فى ضوء فقه الواقع ومقتضيات الزمان والمكان والأحوال مع الحفاظ على ثوابتنا الشرعية ، وقال إن عام 2015م سيكون عام تجديد الخطاب الدينى وإعمالِ الفكر والعقل وتبنى ثقافة التفكير، وعام العناية بالقرآن الكريم وفهم قيمه وأخلاقه، والعملِ على تحويلها إلى واقع ملموس فى حياتنا، وهو عامُ عمارةِ المساجد بامتياز، حيث وضعت الوزارة خطة عملية ممولةً من موازنة الدولة وموارد الوزارة الذاتية لإحلال وتجديد وصيانة أكثرَ من ألف مسجد هذا العام، للتأكيد على أن الوزارة فى ظل توجيهات الرئيس الرشيدة تعمل على نشر الفكر الإسلامى الصحيح الذى يُعدُّ صمام أمان للفرد والمجتمع، وأفضلَ وأقصرَ الطرق لمواجهة التطرف والإرهاب. كما أعدت الوزارة خطة غير تقليدية لتأهيل الأئمة والخطباء والمبعوثينَ للخارج ، وتبليغِ صوتِ الأزهر الوسطى للعالم كله من خلال مبعوثى الأزهر والأوقاف ورسالة الأوقاف التى نبثها للعالم كله بعشر لغات بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. واختتم الوزير حديثه بأبيات من قصيدة لشوقى أجرى تعديلا على بعض أبياتها.