تحرص البنوك العاملة فى السوق المصرفيةعلى زيادة إعداد المتعاملين معها من المستثمرين العرب والأجانب من خلال تطبيق المعايير الدولية فى الائتمان المصرفى لتخفيض التكلفة المصرفية وتقليل معدلات المخاطر وذلك بتطبيقها بازل 1 وبازل 2 بل انها تدخل بعض الأساسيات خلال العام الجديد لبازل 3 بما يجعلها فى مصاف البنوك الدولية لتوسيع قاعدة المتعاملين معها. بداية يقول عبد المجيد محيى الدين رئيس البنك العقارى المصرى العربى : ان بازل 3 هى إلتزام دولى لابد للبنوك المصرية ان تطبقها لكن هناك فترات سماح لكل دولة لتطبق هذه القواعد على بنوكها بل ويشترط ان تكون متدرجة فى التطبيق مثلما حدث فى بازل 1 و 2 مشيراً الى ان بازل 3 تشترط زيادة رءوس أموال البنوك ومعدل كفاية رأس المال وفقاً لنسبة المخاطر فى الدولة التى يتواجدفيها كل بنك. يضيف يحيى ابو الفتوح مدير عام المخاطر بالبنك الاهلى المصرى ان الاتفاقية(بازل3) تركز على مواجهة مخاطر الائتمان والعمليات والمعلومات ( القرصنة على معلومات العملاء والبيانات والمعلومات الخاصة به) مشيراً الى ان معدل كفاية رأس المال فى بازل 2 على مستوى البنوك المصرية بلغت 10٪ وهى نسبة تترك وفقاً لما يحددهاالبنك المركزى فى كل دولة مشيراً الى ان البنك الكردى المصرى يرسل تعليمات على مدى ال 6 أشهر الماضية تتعلق بالرقابة الداخلية والذاتية وذلك فى إطار الاستعدادات لتطبيق بازل 3 مع التركيز على الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل إدارة المخاطر فى الائتمان والعمليات المصرفية والسوق مؤكداً على ان الأساسيات الضرورية مطبقة منذ تطبيق بازل 2 و1 0 ترى بسنت فهمى الخبيرة المصرفية ان الالتزام بتطبيق هذه المعايير الدولية فى النشاط المصرفى من شأنه ان يوسع من قاعدة المتعاملين مع البنوك خاصة من الاجانب والعرب لأن هذه المعايير تبعث على الطمأنينة علاوة على انها تخفض التكلفة المصرفية لأن البنوك عليها ان تلتزم بتطبيق هذه المعايير بنسبة مخصصات تعادل 100٪ لمخاطر الدولة التى تعمل فيها مشيرةً الى ان البنوك التى لن تلتزم بهذه المعاير سوف تصبح تكلفتها المصرفية مرتفعة فيتجنب المستثمرون الوطنيون والأجانب التعامل مع منتجاتها موضحة ان تطبيق بازل 3 يتطلب تدريب الموظفين وتغيير اجهزة الكمبيوتر حيث تختلف إجراءات احتساب الفوائد والمخصصات مع تطبيق مثل هذه الاتفاقية. وتقترح ان تقوم البنوك غير القادرة على زيادة رءوس اموالها وفقاً لما تحدده الاتفاقية ان تقوم بطرح اسهماً لأصولها فى البورصة للاكتتاب العام لمواجهة هذه الزيادة. وقالت ان فكرة تطبيق بازل 3 جاءت فى أعقاب انعقاد قادة العشرين عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية وتوصياتها المالية والإدارات الرقابية والاشرافية بالبنوك بالتحول من حدوث أى أزمات تؤثر على هده المصارف.