تسود نبرة التشاؤم والخوف داخل قطاعات كبيرة من جماهيرة النادى الأهلى ومحبيه بعد العروض الهزيلة لفريق الكرة وأخرها الخسارة 1-4 أمام الإتحاد السكندرى فى المباراة المؤجلة من المرحلة الثالثة لمسابقة الدورى لدرجة أن هناك حالة من القلق الكبير على مستقبل أبناء الفانلة الحمراء ، وما زاد من الحيرة هو هروب الجميع من الرد على التساؤلات وإغلاق أغلب أعضاء مجلس الإدارة لهواتفهم وهم معذورين فى ذلك ،لأنه ليس لهم علاقة وممنوعين من الحديث عن فريق الكرة . وطرحت الجماهير الحمراء للنادى العديد من التساؤلات حول مستقبل فريق الكرة وهل السنوات العجاف قدعادت من جديد والسؤال المهم هو من المسئول وراء ما يحدث من مستوى مهزوز وغير ثابت للأهلى طوال الموسم الحالى خاصة وأن البطولات التى حصدها الفريق لم تخدع المقربين الذين يجب أن ينتبهوا لما يدور . خاصة أن مصدر القلق ليس بسبب رباعية الإتحاد فقط ولكن لغياب شخصية البطل وتحول الفريق إلى شبح لا يخيف صغيراً أو كبيراً بالإضافة إلى أن جاريدو حتى الأن لم تظهر له كرامات أو بصمات تنبؤ بمستقبل لفريق واعد، فالهزيمة ليست نهاية المطاف ولكن أين الأهلى لكن لسان حال الجماهير تقول لجاريدو ..رصيدكم اوشك علي النفاد .. لقد فاض بنا الكيل . عملية الإحلال والتجديد التى يمر بها الفريق خاصة فى ظل إعتزال الجيل الذهبى الذي حقق للقافلة الحمراء ما لم ولن يتحقق مرة أخرى وفرض سيطرته وسطوته وحصد كل الإلقاب محلياً وقارياً وقدم نفسه كأسم كبير عالمياً ليسلم الراية لجيل أخر أغلبه من الشباب والجدد مع مدرب جديد هى أحد أهم الأسباب ، وهناك قائمة من الإتهامات لجاريدو تحمله المسئولية وخمسة أسئلة مطالب الأن قبل أى وقت أخر توضيحها والرد عليها دون أن ننسى تسلمه للفريق دون فترة إعداد حتى نكون منطقين فى تعاملنا معه : 1- قاد المدرب الإسبانى الفريق الأحمر فى 11 مباراة بالدورى لم يظهر الفريق بمستوى ثابت ولم يكن هناك تشكيل واضح ومحدد يعتمد عليه ولم يفهم أحد هل سيعتمد على الناشئين أم على اللاعبين الجدد. 2- أختفاء عدد من اللاعبين الذين تعاقد معهم النادى فى فترة الإنتقالات الصيفية وبدأ البعض بتحدث عن أن جاريدو غير مقتنع بهم مثل لؤى وائل الذى لم يلعب مباراة واحدة رسمية طوال حياته منذ مغادرته قطاع الناشئين بالإضافة لمحمد فاروق الذى أصبح لغزا محيرا وهو نفس حال اسلام رشدى الذى تحدث البعض عن أنه الوريث الشرعى لبركات . 3- موقف المدرب من بعض اللاعبين محير جداً وغير مفهوم خاصة اللاعب الصاعد كريم بابمو الذى قدمه فتحى مبروك بشكل جديد لفت اليه الإنظار وتوقع البعض أن يبزغ نجمه ويتطور أداءه ولكن الأمر أختلف وفجأة لم يتم قيده فى القائمة الأفريقية وأستبعده الاسبانى محلياً ناهيك عن موقفه الغريب تجاه الظهير الأيسر صبرى رحيل حتى وإن كان غير مقتنع به فيجب أن يشركه فى مباراة الإتحاد لأن حسين السيد أصيب ولم تفلح كل المحاولات التى بذلها الجهاز المعاون صباح يوم المباراة لوضع رحيل ولو على دكة البدلاء . 4- الإصابات المتكرره لأغلب لاعبى الفريق فى العضلة الأمامية والخلفية الذين غابوا بسببها لفترات طويلة ولا آحد يعرف المسئول وهل هو مدرب الأحمال خورخى سيو وربما يكون قد نسى أنه يتعامل مع لاعبين مصريين وليسوا لاعبى فياريال الذين يتحملون ويعرفون معنى الأحتراف الحقيقى . 5- جاريدو مسئول بشكل مباشر عن عدم ثبات تشكيل الفريق لدرجة أن الأهلى لم يلعب مبارتين متتاليتين بنفس اللاعبين ولم تعد تعرف الجماهير أسماء التشكيل الذى سيخوض المباراة القادمة بعد سنوات من ثبات القائمة لدرجة أن التغيير كان فى أضيق الحدود .