تعانى مدينة «المراغة» بمحافظة سوهاج مشكلات عدة تراكمت عبر السنين لم تجد من يحلها، وازداد الأمر سوء، بعد حالة الفوضى التى شهدتها البلاد عقب ثورة يناير، وغياب الرقابة، وعدم توقيع الجزاءات، فتكدست البرك المائية والحفر والمطبات وكثرت الحوادث، وأصبحت مثالا صارخا للفساد وإهدار المال العام المتمثل فى عدم اكتمال محطة الصرف الصحى لمركزى المراغة وجهينة وقراهما، رغم مرور 4 سنوات على حفر الطرق وتركها كأنها أثر من الآثار المهملة. ويؤكد المواطنون بها أن هناك شبهات فساد فى عدم اكتمال هذه المحطة التى تخدم أكثر من 100 ألف نسمة وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة، حيث يعتمد الأهالى على الطرق البدائية فى التعامل مع الصرف الصحى. ومن جانبه تساءل «محمد المدنى»، مدرس: أين دور المحليات، حيث إنه من المعروف أن هذه القرى تتبع الوحدة المحلية ببناويط التابعة للمراغة والجميع يشكون من توقف إنشاء المحطة؟ وأين ذهبت الميزانية المخصصة لهذا المشروع، والتى تم رصدها من قبل المسؤلين، لماذا لا تتم محاسبة المسئول عن إهدار المال العام ووقف التلاعب بأرواح البسطاء وتركهم يعيثون فى الأرض فسادا ؟