شوارع سوهاج حفر ومطبات وتلال من الأتربة

تعانى شوارع مدن محافظة سوهاج من حالة ترد لم يسبق لها مثيل بعد أن تغيرت تضاريسها، حيث انتشرت بها المرتفعات والمنخفضات بفعل أعمال الحفر المتكرر لمشروعات الصرف الصحى ومرافق الخدمات واصبح السير بالشوارع دون تعسر صعب المنال.
سوهاج: تعانى شوارع مدن محافظة سوهاج من حالة ترد لم يسبق لها مثيل بعد أن تغيرت تضاريسها، حيث انتشرت بها المرتفعات والمنخفضات بفعل أعمال الحفر المتكرر لمشروعات الصرف الصحى ومرافق الخدمات واصبح السير بالشوارع دون تعسر صعب المنال. يقول أحمد اسماعيل موظف تحولت شوارع مدينة طما إلى حفر ومطبات لايستطيع المواطن السير عليها دون تعسر وانتشرت بها الحفر وبرك الوحل وخصوصا فى فصل الشتاء نتيجة غياب عمال المحليات وعدم تسوية الشوارع وتمهيدها حتى يتمكن المواطن والسيارات من السير عليها فى يسر وسهولة. ويضيف صفوت عبدالرحيم موظف انتشرت الحفر والمطبات بجميع شوارع مدينة المنشأة بحجة عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى برغم مرور اكثر من عشر سنوات على تنفيذه وطالب بضرورة رد الشيء إلى أصله حتى يتمكن المواطن من السير فى أمان. ويوضح حسن محمود موظف تحولت شوارع مدينة ساقلتة إلى حفر ومطبات نتيجة حالة التدهور التى اصابتها بسبب تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالمدينة والذى يسير بسرعة السلحفاة حتى اعتاد المواطنون وأصحاب السيارات، السير على تلك الشوارع والطرق، وكلما زادت الشكاوى تجد المسئولين بالوحدة المحلية يحاولون امتصاص غضب المواطنين بالتأكيد على قرب إعادة تمهيد الطرق بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع الذى مر عليه سنوات دون ان ينتهي. ويؤكد خليل فوزى عامل انه لايخلو شارع فى مدينة جهينة من حفرة أو مطبات مما أدى لتذمر واستياء المواطنين مطالبين المسئولين بالوحدة المحلية والشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحى بإيجاد حل عاجل وسريع لهذه المشكلة والانتهاء من مشروع الصرف الصحى بأسرع وقت ممكن. ويشير على السيد إلى معاناة أهالى مدينة المراغة من مشكلة المطبات المنتشرة بجميع شوارع المدينة نتيجة لعدم وجود خطة وموعد محدد للانتهاء من مشروع الصرف الصحي، وطالب بسرعة رد الشيء إلى اصله وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لمشروع الصرف الصحى حتى يمكن رصف الشوارع التى أصبحت كالتلال. ويؤكد محمد نبيل موظف ان مدن المحافظة تعانى من الحفر والمطبات المنتشرة بالشوارع ومن العشوائية فى عمليات الرصف دون الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى التى تنفذ فى المدن متسائلا اين مسئولو الوحدات المحلية من عمليات المتابعة لاعادة الشيء إلى أصله. وطالب فوزى عبدالسميع موظف بضرورة تغريم الشركات المنفذة لمشروعات الصرف الصحى لعدم رد الشيء إلى اصله والالتزام بالقواعد الفنية فى عمليات الردم وسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحى التى يتم تنفيذها بمدن جهينة والمراغة ودار السلام وساقلتة والعسيرات والمنشأة والتى اصبحت تسير بسرعة السحلفاة. من جانبه اكد المهندس محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى ان الشركة المنفذة لمشروعات الصرف تقوم برد الشيء لاصله فور الانتهاء من عمليات الحفر وان عمليات تسوية الشوارع ضمن اختصاصات الوحدات المحلية. واضاف نافع انه سيتم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى فور توفير الاعتمادات اللازمة لتلك المشروعات، مشيرا إلى ان مشاريع الصرف الصحى تحت الانشاء بمختلف مدن المحافظة. تصل تكلفتها اكثر من مليار جنيه.