خطوة مهمة في طريق مكافحة البطالة خطتها الحكومة حيث دشن ابراهيم محلب رئيس الوزراء شركة »أيادي« كأول شركة لتوظيف الشباب برأسمال 10 مليارات جنيه. منها ملياري جنيه إسهام من الحكومة، و8 مليارات جنيه من القطاع الخاص. الشركة مهمتها الإستثمار والتنمية عبر تأسيس شركات تابعة ويتجه التفكر البدء الفوري في تأسيس 10 مشروعات من أهمها المقاول الصغير في كل قرية ، وإدارة المخلفات، والمطعم الصغير، والأمن والحراسات، والبائع المتجول، وشركات ميكروباص، وشركات للصيانة. هذه الشركة هدفها التنمية في المحافظات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ستتولي إقامتها. ووفقا لعاصم رجب الرئيس التنفيذي للشركة فإنها لن تزيد مساهمتها عن 40% من أي مشروع ، والباقي للقطاع الخاص. ولكن كانت الفكرة الرئيسية أن تعمل هذه الشركات في المشروعات الحرفية والمهنية علي سبيل المثال يتم تاسيس شركة محاماة كبيرة يتم تعيين شباب المحامين بها، لتكون عنوانا لهم ، وأن يمارسوا المهنة تحت مظلتها، علي أن تكون هناك نسبة متفق عليها تحصل عليها الشركة من المنتسبين إليها حتي تستمر في أداء دورها وتوفير الخدمات اللازمة لهم. علي ذات النسق يتم تاسيس شركة هندسية، وأخري للمحاسبة، وغيرها للأعمال الحرفية الخاصة بأعمال البناء، وأخري خاصة بالخدمات المختلفة للأفراد كالسكرتارية أو التوصيل أو غيرها. إقامة مثل هذه الشركات لا يتطلب رأسمال كبير ولكنها تنظم حركة العاملين بها وهم في حقيقة الأمر بمثابة المساهمين في الشركة ، ينتسبون إليها ، ويعملون تحت مظلتها، ويمنحونها جزء من عوائدهم. مثل هذه الشركات لن تحتاج لمليارات ، ولكنهاتحتاج لفكر منظم، ومحاكاة لتجارب الغير .. إنشاء مشروعات جديدة يحل جانب من المشكلة إذا كان حجم السوق قادرا علي إمتصاص العرض الجديد، ولكن في ظل حجم السوق الحالية، والظروف الإقتصادية التي نمر بها، فإن الأكثر أهمية هو تنظيم جانب العرض، ومحاولة مقابلة الطلب المتاح، وفي مصر يتركز معظمه في الخدمات. لمزيد من مقالات نجلاء ذكري