أكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام أن مصر بلد الأمن والأمان وأنه على العالم كله أن يعلم جيدًا أن مصر تنتصر على الإرهاب، وأن موجات العنف تنحسر يومًا بعد يوم. وشدد المفتى على أن جيش مصر متماسك وعلى قلب رجل واحد، قائلا اننا نملك من الخبرة والقدرة ما يمكننا من دحر الإرهاب ونشر الاستقرار. وأوضح أن الانتصار للحرب الفكرية ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام والتعايش والاستقرار العالمي. وأكد ان المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وأن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابى الذى يطلق على نفسه مسمى «الدولة الإسلامية» لا يقره شرع ولا دين. وأشار إلى أن مظاهر التطرف والعنف السياسى فى العالم ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نقضى على هذه الظواهر التى تهدد السلام العالمي. وقال المفتى أن القضاء المصرى مستقل وأن الإجراءات الخاصة بتحويل قضايا الإعدام إلى دار الإفتاء هى احدى حلقات التقاضي، التى تضمن تحقيق العدالة الكاملة لأى متهم بصرف النظر عن انتمائه أو ميوله، وأن دار الإفتاء تنظر إلى الناحية الشرعية فقط عند كتابة تقريرها السرى إلى هيئة المحكمة.