زحمة فى «ميركاتو» الشتاء..والأسعار فى متناول الجميع

صفقة سوبر للأهلى خلال ساعات.. وهذا الثلاثى فى طريقه للقائمة

فى كل مرة تقترب فيها فترة الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية، تتناثر الشائعات وتتعدد الاخبار يمينا ويسارا حول الأسماء المرشحة للرحيل أو الانضمام لأى فريق فى الدورى الممتاز، ومع دخول أجواء الشتاء يظهر نفس السيناريو هذه المرة, فهناك حالة من التنافس لدرجة السعار بين الأندية لدعم صفوفها أملا فى التمسك بأمل المنافسة على اللقب أو الابتعاد عن «غول» الهبوط إلى المظاليم, والجميع جهز دفتر الشيكات حتى يحسم على الفور من يراه الأصلح لدعم مسيرته.
حامل اللقب وبطل الكونفيدرالية, وهو الأهلى كعادته يسير فى صمت الحملان لانهاء ما يريد من تعاقدات، خاصة بعد المستوى الهزيل للفريق خلال الفترة الماضية سواء محليا أو افريقيا، مما دفع رئيس النادى المهندس محمود طاهر الى التأكيد على أن ما حدث لن يتكرر, ودائرة الاسماء ليست واسعة هذه المرة بل انها ربما تكون ضيقة أو على الاقل محدودة فى اطار التعاقد من صفقات محترمة بعيدا عن السقوط مرة اخرى فى فخ «الفاشلين»، وتشير التكهنات الى قرب التعاقد مع صفقة سوبر خلال الساعات القادمة وهناك بعض الأسماء التى تشير اليها الاخبار وهى المهاجم التشادى ايزيكال المحترف سابقا فى الافريقى التونسى والمسمى بالقاطرة البشرية، وكان الأهلى قد دخل معه فى مفاوضات قوية خلال الفترة الماضية وهناك اسماء افريقية اخرى يحاول بطل مصر معها فى دوريات الخليج .
والاسم الثانى هو حسام حسن لاعب خط الوسط المحترف فى جل فيسنتى البرتغالى والذى وضعه الاهلى تحت أنظاره قبل الاحتراف وهو من ناشئى انبى وهو لاعب خط وسط جيد يحتاج اليه الاهلى خلال الفترة المقبلة فى ظل العجز فى خط وسط بشكل كبير .. اما الثالث فهو محمد ابراهيم لاعب خط وسط الزمالك وصانع العابه المحترف حاليا فى ماريتيمو البرتغالى ودخل فى أزمة مع ناديه وعاد للقاهرة ويترقب مسئولو الاهلى الموقف.
وفى المقاولون العرب.. يبدو ان المعلم حسن شحاتة المدير الفنى يسعى الى تجميع جيل بطولات كأس الامم الافريقية الثلاثة على التوالى 2006 و2008 و2010، فبعد التعاقد مع محمد شوقى لمدة عام ونصف.. يدور الحديث حاليا حول الدخول فى مفاوضات مع الثنائى عمرو زكى ومحمد زيدان للاستفادة بخبراتهما فى انتشال الذئاب من تراجعهم فى المسابقة، إلى جانب ضم بعض اللاعبين صفوف الفريق من قطاع الناشئين .
يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه كل من نادى سموحة وأنبى ودجله بالدخول فى مفاوضات للحصول على خدمات محمد سوستة لاعب وسط المقاولون العرب للانتقال الى أحدهم بداية من الموسم المقبل فى صفقة انتقال حر خاصة وأن عقد اللاعب ينتهى بنهاية الموسم الحالى ويحق له التوقيع لأى ناد فى فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.
ولم يكن وادى دجلة بعيدا عن الصورة ايضا , فالمدير الفنى حمادة صدقى يسعى إلى دعم الفريق بصفقات جيدة بالانتقالات الشتوية المقبلة وهناك مهاجم ولاعب خط وسط مدافع على مستوى عال فى بؤرة اهتمام الفريق, بالاضافة الى تصاعد احتمالات انتقال زيكا لاعب الاسماعيلى إلى صفوفه أيضا.
بينما نجح سموحة فى الحصول على خدمات عمر بسام مهاجم الأهلى لمدة موسمين ونصف الموسم، كما تسابق الإدارة الزمن لضم مهاجم سوبر خلال الفترة المقبلة لتعويض النقص العددى فى خط الهجوم نظرا لحالة العصيان التى يعلنها المهاجم صلاح أمين وخلافه مع المدير الفنى الفرنسى لافاني، بالاضافة الى حالة الضباببة المحيطة بالمهاجم هانى العجيزى واكتفاء الجهاز الفنى بدوره كبديل فى المباريات.
ويطرق أحمد حسن مكى مهاجم حرس الحدود بوابة الرحيل فى يناير المقبل بعد العرض الرسمى الذى تقدم به المريخ السودانى لضمه الى صفوفه، وان كانت ادارة النادى تنتظر التقرير النهائى للمدير الفنى عبد الحميد بسيونى لوضع النقاط فوق الحروف سواء بالنسبة لمكى أو لباقى الصفقات الأخرى المتوقعة.
ومع استغناء زعيم الثغر الاتحاد ومديره الفنى حسام حسن عن خمسة لاعبين دفعة واحدة واحدة وهم: حسام عبد الجواد وإبراهيم هلال وعلى عفيفى وأحمد الحجاوى وعمر طلعت يوسف، بدأت حالة من تكثيف المفاوضات مع بعض الأسماء فى الأندية الأخرى التى أوشكت عقودها على الانتهاء, خاصة فى ظل رغبة العميد ورفاقه فى اعادة تصحيح المسار فى الفريق خلال الدور الثانى قبل ان تزداد محنتهم فى الدور الثاني.
وإذا كان الصراع على أشده بين اندية القمة والقاع من أجل عيون الصفقات الجديدة، الا ان الزمالك يبدو بعيدا عن المشهد وفى اجازة اجبارية بعد أن خلص تقريبا كل ما يريده فى الانتقالات الصيفية، بل هناك اسماء مرشحة للرحيل فى ظل التخمة الموجودة، فالحديث يتردد حول قرب انتقال لاحد الاندية الامريكية، كما ان احمد عيد عبد الملك يدرس هو الآخر ترك القلعة البيضاء.. بينما يظل مصير مؤمن زكريا سواء بالبقاء فى الفريق او الانتقال الى الاهلى مرهونا بموافقة ناديه الاصلى انبي.