قبل خمسين عاما كان مستحيل على مريضة القلب أو مريض القلب ممارسة الرياضة، وكانت النصيحة التى توجه لها باستمرار هو أن تنال أكبر قدر من الراحة، ولكن مع تطور العلم والتطور التكنولوجى الهائل فى «عمليات التأهيل لمرضى القلب» أصبح من المفيد لمريضة القلب ممارسة الرياضة كعامل مساعد فى علاجها. فقد توصلت أحدث الدراسات الأمريكية أن ممارسة الرياضة المتقنة المنتظمة لمريضات القلب يساعدهن على الشفاء السريع ذلك أنهن يعانين مقارنة بالرجال المرضى من الاكتئاب الشديد وأن ممارسة أى نوع من الرياضة وفقا لحالة كل منهن المرضية- بالاضافة الى العلاج الدوائى يخفف من نوبات القلب والاكتئاب وهو ماتؤكد صحته د .نيرمين فاروق سعيد أستاذ فسيولوجيا الرياضة بجامعة حلوان. 90 دقيقة أسبوعيا ووجد باحثون في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب أن مرضى القلب الذين يعانون من الاكتئاب ويقومون بتدريبات رياضية لمدة تسعين دقيقة أسبوعيا، تحسنت حالتهم بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين لا يقومون بأى نشاط رياضى. وتعتبر التدريبات الرياضية وسيلة فعالة أخرى لمكافحة الاكتئاب المزمن لدى مريضات القلب، ولأن40% من مرضى القلب لديهم أعراض الاكتئاب، فقد جرى الربط بين الاكتئاب نفسه وزيادة خطر التعرض للمزيد من الأزمات القلبية، مما يعنى أهمية مزاولتهم لمختلف الرياضات. ولايخفى على الكثيرين أهمية الفاكهة فى علاج مرضى القلب ومريضات القلب على حد سواء. الجوافة الفقيرة هى الأفيد وحديثا أجرى باحثون بالهند دراسة علمية حديثة أظهرت مدى أهمية الفاكهة الهندية النادرة وقيمتها الغذائية العالية وتأثيرها على صحة المرض وبخاصة مرضى القلب، وقد وجدوا أن التفاح والرمان والعنب وأندر نوع الجوافة، التي تداوم على تناولها طبقات الهند الفقيرة لقيمتها الغذائية العالية تأثيرها الظاهر على شفاء معظم المصابين بجلطات القلب. بالاضافة أن الجوافة بجميع أنواعها تحتوى على أعلى تركيز لمضادات الأكسدة التى تحمى خلايا الجلد من التلف وتحميه من الاصابة بالسرطان و تساعده على التخلص من عوامل التقدم في العمر وتحد من آثار الشيخوخة والاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.