أكد شريف منصور عضو حزب المحافظين الكندى الحاكم أن وزيرين فى الحكومة الكندية الحالية متحمسان لتفعيل ادراج الإخوان كتنظيم ارهابى فى كندا وهما حسب قوله مؤمنان بأن الإخوان خطر على كندا والغرب والعالم كله، وأنهم الأب الشرعى لكل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش. واشار الى أن التنظيم الدولى للإخوان دعم علنا التنظيم المجرم داعش على لسان الشيخ يوسف القرضاوي. وهذه العلاقة نشرتها عدة صحف امريكية موثوق فيها مثل مجلة النيوزويك. وقال منصور إنه بناء على هذا الاتفاق مع الوزيرين بدأ مع مجموعة من النشطاء العمل على حملة جمع توقيعات من المواطنين الكنديين للمطالبة باعتبار الإخوان تنظيما ارهابيا على أن يعقب ذلك تولى وزير العمل والجنسية جيسين كين ومعه وزير تحديث الديمقراطية بيير بوليفر تقديم الطلب للبرلمان مباشرة، دون المرور بالإجراءات الطويلة المعتادة. واضاف منصور أن الوقت مناسب جدا لكى توافق الحكومة الكندية على صدور هذا القرار ، وذلك عقب الهجمات الإهابية والتى ادت الى مقتل جنديين كنديين وحبس رئيس الحكومة واعضاء البرلمان لعدة ساعات، بعد محاولات اقتحام مبنى البرلمان. وحسب تأكيده فالحكومة الكندية لديها هذه الرغبة طوال الوقت. وكان عدد من النشطاء قد تقدموا بالتماس يحمل مئات التوقيعات الى البرلمان الكندى لصياغة مشروع قانون يدرج الإخوان كتنظيم ارهابى وتم تحويل الطلب الى وزارة الدخلية للدراسة والرد على البرلمان. وانتهى الأمر الى أن الحكومة اكتفت بأنها ملتزمة باتخاذ إجراءات قوية لحماية وضمان سلامة كندا والكنديين من أى أعمال إرهابية أو إجرامية قد يقوم بها أى كيان لإلحاق الأذى بالمجتمع الكندي، وأنها ستستخدم الوسائل الفعالة لإدراج أى من هذه الكيانات على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة إذا ما تأكدت من علاقتها بالإرهاب. وطبقا لتصريحات ادوار ونيس رئيس رابطة مواطنى المهجر وقتها للأهرام فإن الحكومة الكندية أكدت أنها تجرى عملية مراجعة مستمرة لتحديد موقف أى من هذه الكيانات لتحديد وجوب إدراجها الفورى بشكل رسمى على قائمة الكيانات الإرهابية من عدمه، وأن نشاطات هذه الجماعات بما فيها الإخوان، ستظل تحت المراقبة المستمرة للإدارة الكندية. هذا الموقف حسب تأكيدات شريف منصور وهو عضو بارز فى الحزب الحاكم تغيرت الآن. ففى المرة السابقة، أى عندما تم تقديم عريضة ضد الإخوان، تعرضت لضغوط من ادارة أوباما لعرقلة اعتبار الإخوان تنظيما ارهابيا، وهى ذات الضغوط التى مارستها الإدارة الأمريكية ضد العديد من حكومات الدول الغربية. وعن الوجود الإخوانى فى كندا، اشار منصور الى أن هناك عدة تجمعات وجمعيات ومؤسسات اخوانية هنا فى كندا. فعلى سبيل المثال توجد ما يسمى الجمعية المصرية للدفاع عن الديمقراطية بمدينة كالجيرى بولاية البرتا. وهذا يمكنك اعتباره أكبر تجمع لهم هنا. كما انهم مدعومون من الحزب الليبرالى فى منطقة تورنتو، فهم يحاولون أن يكون لهم 10 اعضاء فى البرلمان القادم. كما يدعمهم ايضا الحزب الديمقراطى الجديد. وهذان الحزبان يعتقدان أن هذا الدعم يمكنهما من كسب اصوات المسلمين الكنديين، ومن الصعب أن يكون هذا صحيحا.