لحظات وفاء عميق, وفرحة غامرة يعيشها المصريون في كل مكان, ابتهاجا بعودة الرئيس حسني مبارك بسلامة الله ورعايته إلي أرض الوطن سالما معافي بعد جراحة ناجحة أجريت له في ألمانيا. وعبر المصريون عن سعادتهم بطرق متنوعة, شملت إرسال آلاف البرقيات للتهنئة بسلامة العودة, وزيارة مقار الحزب الوطني في المحافظات لتسجيل التهاني بهذه المناسبة. وحرصت الأحزاب السياسية علي الإشادة بدور الرئيس مبارك في دعم ممارستها, وحرصه علي وجودها بقوة بين المواطنين, ووصفت تلك الأحزاب سياسة الرئيس مبارك وحكمته بأنهما صمام أمان لجميع المصريين في الحاضر والمستقبل. حديث المصريين بعد عودة الرئيس بسلامة الله إلي أرض الوطن ملئ بالأمل في استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليعم الخير ربوع الوطن, وينعم به أبناؤه جميعا. بسطاء المصريين كانوا في مقدمة المحتفين بعودة القائد والزعيم. حرصوا علي متابعة عودة الرئيس عبر القنوات التليفزيونية في لحظات وفاء لنصير الفقراء, وحامي الحقوق, وراعي الحريات. بعضهم كان يردد: ألف صحة وألف سلامة ياريس.. وآخرون لم يكفوا عن حمد الله علي سلامة القائد.. وكان بينهم من يهتف: نورت وطنك ياريس..