أمرت نيابة مركز المنيا بحبس سائق السيارة النقل الذى تسبب فى وفاة 14 مواطناً إثر وقوع تصادم بالطريق الدائرى بين سيارة نقل وأخرى ميكروباص كانت تقل جميع الضحايا عدا مواطن واحد نجا من الحادث. وفى مشهد مهيب ودعت أمس قرى صفط الشرقية و صفط الخمار وأبويعقوب و تلة التابعة لمركز المنيا 14 من ضحايا حادث التصادم الذى وقع بين سيارة نقل رقم 4267 ر. ى . ص قيادة رضا السيد عبد الحميد 27 سنة مقيم ديرب نجم الشرقية وأخرى ميكروباص رقم 70128 أجرة المنيا قيادة أحمد إبراهيم أحمد 28 سنة ومقيم بقرية تله بحرى كوبرى أبو شناف ،حيث كان ركاب الميكروباص فى طريق عودتهم من المنيا إلى قراهم. وكشفت المعاينة الأولية التى قام بها العقيد أحمد نشأت مفتش مباحث مركز المنيا دخول السيارة الميكروباص بركابها أسفل السيارة النقل وان التصادم وقع وجهاً لوجه وأن الطريق الدائري الذى شهد الحادث كان يخيم عليه الظلام الدامس مع كثرة وجود المطبات الصناعية به وكان من بين الضحايا سائق السيارة الميكروباص. وقد شهدت الشوارع المحيطة بمستشفى المنيا الجامعى ومستشفى المنيا العام ازدحاما مرورياً شديداً واكتظ المستشفيان بآلاف من أهالى وأقارب الضحايا لتسلم جثث ذويهم.. ففى قرية أبو يعقوب شيع الآلاف من أهالى القرية جثامين كل من على حسن عبد الجواد 37 سنة وزوجته زبيدة جمعة رفاعى 29سنة ومحمد خالد محمد 22 سنة وعبد الرازق عبد الحميد عبد الرازق 55 سنة وشقيقه فؤاد 64 سنة وحسن على محمود 39 سنة و أسماء جمال محمد 22 سنة وهلال محمد نادى 27 سنة ، كما شيع اهالى قرية صفط الشرقية وصفط الخمار جثامين كل من محمود طه معاذ 55 سنة ونجله أبو بكر22 سنة وقناوى عباس عبد العزيز 35 سنة مينا رضا أندرو 16 سنة ومصطفى جمال صابر 22سنة ،كما شيع الأهالى من قرية تله جثمان سائق السيارة الميكروباص المنكوبة أحمد إبراهيم احمد عبد المولى 28 سنة .. يذكر أن المواطن الوحيد الذى نجا من الحادث هو حسام سيد عبد الله 16 سنة ويخضع حالياً للعلاج بالمستشفي. كان اللواء أسامة متولى مدير امن المنيا والعميد حاتم حمدى مأمور مركز شرطة المنيا قد انتقلا إلى مستشفى المنيا العام لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسر الضحايا والإشراف على عملية إنهاء إجراءات الدفن وتسليم الجثث إلى ذويهم. وقد ألقى أقارب الضحايا باللوم على المسئولين بمحافظة المنيا بسبب عدم توافر الإضاءة الكافية بالطرق الفرعية وخاصة الطريق الدائرى الذى يؤدى إلى معظم قرى مركز المنيا وكذلك الوصلة المؤدية إلي الطريق الصحراوى الغربي.