قال الدكتور يحيى الشاذلى، أستاذ علاج أمراض الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمتحدث الإعلامى للجنة، إن الإعلان عن شفاء مرضى فيروس سى الذين استخدموا علاج » سوفالدى » الجديد مبكر جدا وغير حقيقى، ولكن سلبية التحليل للفيروس بعد شهر من العلاج تعنى فقط أن هناك استجابة جيدة من المريض للدواء.. فهو مازال مريضا وإذا توقف عن تناول العلاج يعود الفيروس للانتشار فى جسمه مرة أخرى.. ويعنى الشفاء. استمرار اختفاء الفيروس من الدم بعد وقف تناول العلاج لمدة 3 أشهر، وبالتالى سلبية تحليل » بى سى آر » بعد أسبوع أو ثلاثة أسابيع من العلاج فهذا شىء منتظر ولكنه لا يعنى شفاء، ولكن فقط علامة جيدة من البداية، نظرا لآن هناك بعض المرضى لا يحققون تلك النتيجة، ويتم إيقاف العلاج عنهم . وتقرر تخفيض عدد الفحوص المطلوبة لبدء العلاج، ومن بينها وضع معايير لإجراء فحص «فيبروسكان» للتسهيل على المرضى ويحددها الكمبيوتر، بحيث إن عددا محدودا فقط سوف يجريه. وبالنسبة لمرضى زرع الكبد الذين يتناولون العلاج الثنائى سوف يتناولونه بمجرد إجراء تحليل » بى سى آر »وتكشف نتيجته عدد الفيروس بالجسم، وتقرر تقليل فترات الأنتظار للكشف عن طريق فتح مراكز لاستقبال المرضى بالجامعات، وضمها لمراكز اللجنة القومية، والاتفاق مع بعض الجهات ومن بينها التأمين الصحى ويتبعها 5 آلاف مريض، أن يقوموا بتسجيل وعلاج مرضاهم من خلالهم بقواعد اللجنة من خلال تخصيصه ل 8 مراكز لهذا الغرض، ويستثنى من ذلك مرضى التأمين الصحى الذين بدأ علاجهم من خلال اللجنة القومية، وسيتم علاج مرضى القوات المسلحة والشرطة فى مراكزهم الطبية، وتم الاتفاق على أن المرحلة القادمة ، تبدأ فى منتصف العام القادم .