شيء لا يصدقه عقل ما يحدث داخل ردهات اتحاد الكرة تارة يعلن جمال علام رئيس اتحاد 5 ش الجبلاية ان بقاء شوقى غريب المدير الفنى «بالقاف وليس الكاف» متوقف على تأهل المنتخب الوطنى للأمم الأفريقية «بغينيا الاستوائية 2015».. وتارة أخرى يعلن نائبه حسن فريد بأنه تم تجديد عقد شوقى حتى 2018 موعد كأس العالم بروسيا فمن نصدق علام أو فريد شيء لايصدقه العقل وبعيدا عن الكلام المرسل وغير المرسل أو «حكاوى القهاوي» قلوبنا مع المنتخب الوطنى فى معركة الكبرياء «موقعة المنستيرالتونسية» من أجل حفظ كبرياء الكرة لمصرية التى مازالت تمتلك الرقم القياسى فى عدد البطولات لكأس الأمم الأفريقية بالإضافة الى تحقيق «الهاتريك» كأول منتخب افريقى يحقق الفوز بالبطولة لثلاثة بطولات متتالية اعوام 2006 و 2008 و 2010 مع المدير الفنى الكفء المعلم حسن شحاتة الذى اعتبرته من وجهة نظرى الشخصية انه ظلم للغاية وأتمنى بشكل شخصى ان يعود لتولى قيادة الفراعنة لاعادة الأمجاد من جديد وكتابة تاريخ الكرة الأفريقية. نحن نتساءل كما يتساءل الشارع الرياضى من يدير اتحاد الجبلاية فى ظل تلك الأحاديث المتضاربة من جانب ومجلس ادارة الجبلاية من جانب آخر حول مصير شوقى غريب وجهازه الفنى المعاون والشارع المصرى الآن ينتفض غضبا واستياء نفسيا بعد سلسلة متتالية من الهزائم فى تلك التصفيات التى تختتم اليوم فهل يعقل بأن منتخب فى وزن وثقل الفراعنة ينال هزيمتين على أرضه كانت الأولى أمام تونس فى الجولة الثانية صفر/1 وبنفس النتيجة كانت أمام السنغال صفر / 1 ايضا فى ليلة السبت الحزين للكرة المصرية بإستاد القاهرة حيث فشل ولاعبوه فى مباراة «اسود التيرانجا» فبدلا من أن نرودهم عرفوا كيف يتعامون معنا وانتفضوا فنيا وبدنيا وخططيا وحصلوا على بطاقة التأهل بجدارة مع تونس وندخل نحن من جديد فى حسبة برما «ولوغاريتمات المباريات ونتائجها» وأثبتت هذه المباراة أن لاعبى المنتخب بجهازهم الفنى ليست لديهم الخبرات الدولية الكاملة لتمثيل بلادهم فى هذه المهمة إلا قلة قليلة منهم وهذه هى حال الكرة المصرية المحلية آخرهم الآن الدوري! وفى الختام.. الحقيقة التى لا يختلف عليها اثنان من خبراء الرياضة ولابد من ذكرها الآن أن البطل الأوليمبى افضل من منتخب كرة القدم بملاينه وان الملايين التى تصرف على الكرة لو تم استغلالها فى بناء الصالات المغطاة فى ألعاب التفوق المصرى والمصارعة والملاكمة والجودو ورفع الأثقال والتايكوندو لتحققت طاقات الشباب وللحديث بقية..