فى اطار حملاتها الموسعة للقضاء على الإرهاب بشمال سيناء، تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل 3 عناصر مسلحة ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وأشار مصدر أمنى إلى أنه تم القبض على 27 آخرين من المشتبه فيهم كما تم تدمير 9 دراجات بخاريه للارهابيين بمناطق مختلفة بجنوب رفح والشيخ زويد، وقال مصدر أن أجهزة الأمن تواصل حملاتها وتوجه ضربات عنيفة وموجعة للارهابيين. وأضاف المصدر أن هذه الحملات الأمنية تسير بجانب الخطوات الاخرى على الشريط الحدودى من اخلاء المواطنين وتدمير فتحات الانفاق التى تظهر يوميا موضحا ا ن اخر نفق تم اكتشافة كان على بعد 1850 مترا من المنطقة الحدودية الامر الذى اصبح يوجب اتخاذ اجراءات اخرى للقضاء على الانفاق التى تهدد امن مصر وسلامتها. وأكد أن قرار مد عمق المنطقة الحدودية العازلة لتكون على مسافة ألف متر بدلا من 500 متر تم البدء فى تنفيذه فور صدوره وإعطاء مهلة لسكان المنازل الواقعة فى المرحلة الجديدة لإخلائها قبل البدء فى هدمها بالكامل، وأن عمليات الإزالة قد تمتد لأكثر من ألف متر ، وذلك حسب ما تقتضيه الظروف الأمنية، خاصة وأن الجانب الآخر فى قطاع غزة يبحث كل السبل التى تمكنه من الخفاظ على استمرار هذه الأنفاق التى يستغلونها ضد الأمن القومى المصرى فى تهريب الأسلحة والمخدرات والعناصر الإجرامية التى تقوم باستهداف القوات المسلحة والشرطة والمدنيين. من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة فجر أمس، زرعها مجهولون لاستهداف قوات الجيش، وذلك على الطريق الدولى العريش رفح، دون وقوع إصابات، و أكد مصدر أمني، أن العبوة الناسفة زرعها مجهولون لاستهداف حافلات الجنود أسفل الطريق الدولى الساحلي، غرب مدينة الشيخ زويد بمنطقة الشلاق على الطريق الدولى العريش رفح، وأن قوات الجيش وخبراء المفرقعات فرضت كردوناً امنياً، وتم إغلاق الطريق لتمشيط المنطقة والمناطق المحيطة للكشف عن أية عبوات آخرى قد تكون مزروعة ومحاولة التوصل الى الجناة. حرب دولية ومن جهة اخري أكد اللواء أحمد على الخبير الأمنى بسيناء أن الحرب التى تخوضها القوات المسلحة فى سيناء لا تقتصر على مواجهة المجموعات تكفيرية فقط، بل ثلاثة جهات رأت من مصلحتها أن تنضم إلى بعضها البعض وهى العناصر التكفيرية المعروفة بسيناء والتى تنهج النهج التكفيرى فى تكفير المجتمع بالكامل وتعتبره مرتدا عن الإسلام، وتجار الأعضاء البشرية الذين يقومون بتهريب الأفارقة إلى إسرائيل وهى مجموعات أرتأت أن ارزاقها قد قطعت بعد فرض أجهزة الأمن سيطرتها على المناطق ومنع التسلل فانضمت بعض هذه المجموعات إلى العناصر التكفيرية ومن الغريب أن العناصر التكفيرية كانت تحارب مثل هذه التجارة ولكن اتفاق المصالح يجعل من الدين تجارة ليس إلا !! وقال أن الجبهة الثالثة التى انضمت و دخلت فى خط المواجهة هم تجار الأنفاق، بعد أن دمرت الحرب على الإرهاب موارد أرزاقهم من تجارة غير مشروعة وعلى اقل تقدير فان كل نفق يشرف علية 10 أفراد 5 من الجانب المصرى و5 اخرين من الجانب الفلسطينى وعدد الانفاق التى دمرت تجاوزت 1700 نفق مما يعنى أنة يوجد نحو17 ألف مهرب، فضلا عن أكثر من 5 الاف من عصابات تهريب الأفارقة لإسرائيل بالإضافة إلى قرابة 3 الاف تكفيرى. وحول ما يتعلق بسماح إسرائيل للمتسللين الأفارقة بدخول أراضيها وفى الوقت نفسه مطالبة مصر بمداهمة عصابات التهريب ومنع التسلل! يوضح مصدر امنى بسيناء أن إسرائيل تستغل عمليات الاتجار فى الأفارقة الأثيوبيين فى إحداث الفتنة بين الشعبين المصرى والإثيوبي، وذلك من خلال الصور التى يقوم التليفزيون الإسرائيلى ببثها باستمرار لهؤلاء الأفارقة وهم يقصون رحلة العذاب وما تعرضوا له من تعذيب . وأضاف أن الهدف الإسرائيلى يكمن فى سعيها لتشويه صورة مصر وخاصة أن العديد من المتسللين الأفارقة من دول حوض النيل وبث رسالة تزيد العداوة والكراهية بين شعوب دول حوض النيل.