«الإخوان: الحقيقة والقناع» عنوان كتاب أهداه لى مؤلفه الكاتب العراقى المبدع فخرى كريم. ويحمل الغلاف أقنعة لوجه الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى باعتباره الرئيس المنتمى للإخوان والذى لم يستطع استكمال فترة حكمه لاعتبارات شتى. وخرجت من قراءة الكتاب وعبارات الإهداء بمايلى:- الكاتب يعرف قيمة مصر «الدولة العظيمة» صاحبة الحضارة المؤثرة فى المحيط الإقليمى لها. وأن مصر ستظل المحور الذى تدور حوله الأحداث فى العالم العربى، ولهذا تشكل «تحولات»30يونيو2013،التى ترتب عليها سقوط حكم محمد مرسى لمصر،لحظة انتقال استثنائية(إنقاذية)لشعوب المنطقة. وفى إطار حبه لمصر، يأمل الكاتب ان تقدم مصر نموذجاً لدولة مدنية ديمقراطية راسخة لتتحول إلى منارة مضيئة وأمثولة تحتذى، وأن تقدم قيادتها المثل على استعدادها لتجاوز كل مايمكن أن يتسبب فى ضياع الثورة. - رفض الكاتب ل «الإخوان المسلمين» يبدو مستنداً إلى مانسب لبعضهم من تكفير آخرين من «العلمانيين» حتى لوكان الآخرون لهم من الأقوال والأفعال التى تجعلهم من المسلمين، كذلك التوجه داخل الإخوان - العابر للدولة الوطنية فى شكل «دولة خلافة إسلامية» تضم أكثر من دولة من الدول القائمة حالياً. وانتقادات الكاتب تتناول «الإخوان المسلمون» فى مصر وكذلك من ينسقون معهم ، فى العراق خصوصاً ؛حيث الانتماء الوطنى للكاتب. - لايخفى محرر الكتاب رفضه للديكتاتورية وتوريث الحكم فى الجمهوريات - يطرح الكاتب بعض الوقائع التى تحتاج إلى تحديث.فهو يتناول مصر قبل ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبراً أنه ليس هناك دليل حينذاك - على احتمال ترشح السيسى سوى مظاهر الامتنان والتعاطف التى يعبر عنها المواطنون وهم يذكرون فضل القوات المسلحة وقائدها فى الانحياز للشعب ، رابطاً ذلك بالجدل حول توصيف 30 يونيو . كما لايتناول الجدل حول عدد المشاركين فى 30 يونيو، مؤكداً إنهم 30 مليوناً. لمزيد من مقالات عاطف صقر