هناك الكثير مننا يؤمن بالحسد بل بعضنا يعانى منه كثيرا ، فالحسد مذكور فى الأديان وهناك كثير من الناس يستخدمون عبارات تؤكد عليه وتسخر من الحاسدين مثل "عضة أسد ولا نظرة حسد " فانها عبارة من عبارات وأمثال كثيرة تشعر فيها أن حياة الكثيرين من الناس تتحكم فيها تلك العبارات والأمثال المكتوبة على عربات النقل والتوك توك فهل أنت عزيزى القارئ من هؤلاء الناس ؟ هذا السؤال طرحه الكاتب " فيليب سليمان " ومؤلف كتاب من يقف قدام الحسد ؟ويقول الكاتب أن هناك العديد من تمائم " منع الحسد " ، والتى يعلقها الخائفون من الحسد والعين مثل (خمسة وخميسة ، الخرزة الزرقاء ، قرون الشطة ) وغيرها من الأدوات بالاضافة إلى كتابة العبارات . حيث أن هناك موروث شعبى خاطئ توارثته الأجيال بأن هناك طاقة شريرة مؤذية تخرج من عين الحاسد تصيب المحسود بالضرر والشر . ويقول فيليب فى كتابه أن هذه الفكرة تعود جذورها إلى العبادات الهندوسية والصينية القديمة ، وأرتبطت أيضا بالعبادة الوثنية المصرية القديمة ، حيث تقول تلك العبادات أن هناك ما يعرف باسم " الشاكرا chkra " وهو تعبير يعنى : مركز الطاقة ، ويترجم حرفيا إلى : عجلة أو قرص . وهذه الشاكرا تصدر عنها طاقة ممكن أن يستخدمها شخص ليصيب بها آخر بالأذى . وهى تنطلق من خلال الهالة المغناطيسية التى تحيط بالإنسان ، والتى تسميها تلك العبادات الشيطانية بالأورا AURA حيث أنه يوجد ما يعرف باسم : " العين الثالثة third eye " وهى المسئولة عن توصيل الطاقة السلبية أو الحاسدة إلى الشخص المحسود لكى تصيبه بالأذى .ولكن عند إنطلاق قوة الشاكرا ، ستنطلق فيك الطاقة لتتصل بطاقة العناصر الأربعة الكونية ، أنها قوى الكون "الشيطانية stoicheia " ويحذر " فيليب " من استخدام التمائم الخاصة بالحسد مثل الخمسة وخميسة لانها مأخوذة من " السحر الأسود Black Magic " أو كر العدد خمسة ومضاعفاته ، فأى تميمة أو خرزة زرقاء يررتديها الشخص المحسود هى بمثابة " وسيط لإستحضار أرواح شريرة مرتبطة بهذا الخرز ومختفية وراءه . فهذه الأشياء تعمل ما يعرف ب " الثغرة Faill " لأن الشخص يكون ضعيف وخائف من الحسد وهذه الحالة تستغلها الأرواح الشريرة لتدخل من خلالها إليك لتستولى على ذهنك ، وأن أمكن جسدك أيضا . فاحذر عزيزى القارئ من استخدام هذه التمائم أو ارتداء الخرز الذى يجلب لك مصيبة أكبر مثل دخول إبليس إليك. هذه هي أفكار "فيليب سليمان" قد نختلف معها أو نتفق لكن ما المانع من مناقشتها معكم ولو على سبيل التغيير. [email protected] لمزيد من مقالات شادية يوسف