أشعلت الرسالة التى بعث بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ردود فعل غاضبة داخل الكونجرس، وهو ما اضطر مسئولى الإدارة الأمريكية إلى المسارعة بنفى وجود أى ارتباط بين الحرب ضد الإرهاب، والمفاوضات النووية الإيرانية. وردا على اتهام الجمهوريين لأوباما بإجراء صفقة مع خامنئي، نفى جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية، أى صلة للمحادثات النووية التى تجريها طهران مع مجموعة «5 + 1» بأى اتصالات تجريها الولاياتالمتحدة من أجل حث دول العالم على المشاركة فى الائتلاف الدولى لمحاربة الإرهاب. وأضاف كيرى أنه «لا توجد صلة بين المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي، وقضايا أخرى متعلقة بالشرق الأوسط». من جانبها، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومى الأمريكي، : «لم نقم بأى تنسيق عسكرى أو معلوماتى مع إيران من أجل محاولة التصدى لخطر هذا التنظيم الإرهابي».