وافقت القيادة العسكرية فى بوركينا فاسو على إجراء انتخابات فى نوفمبر 2015، لتنتهى الفترة الانتقالية فى البلاد بعد عام واحد من الآن، وجاء الإعلان بعد يوم من المحادثات المكثفة بين السلطة العسكرية والسياسيين وقادة المجتمع المدنى بالبلاد، بوساطة 3 رؤساء لدول غرب أفريقيا هى نيجيريا وغانا و السنغال، واتفقت أطراف الأزمة فى بوركينا فاسو على ضرورة تعيين رئيس مدنى للبلاد، وذلك بحسب بيان مشترك صدر عقب المحادثات أمس الأول، وأوضح البيان أن جميع الأطراف التى تم التشاور معها وافقت على استعادة العمل بدستور 1991، الذى علقه القائد العسكرى الذى يتولى السلطة حاليا اسحاق زيدا، لكن المجتمعين، ومن بينهم زعماء قبائل ورجال دين، فشلوا فى الاتفاق على اسم رئيس انتقالى فى المرحلة الحالية. من جانبه، أعرب الرئيس الغانى جون ماهاما عن اعتقاده بإمكانية التوصل لاتفاق وتشكيل حكومة انتقالية خلال أيام وليس أسابيع، وحذر من أن التأخر فى تشكيل إدارة مدنية للبلاد سيعرضها للعقوبات الدولي، وأوصى رؤساء الدول الثلاث بالسماح لمن سيشاركون فى الحكومة الانتقالية بالترشح فى الانتخابات التى ستجرى العام المقبل، وكانت المحادثات قد شهدت فى بدايتها احتجاجا غاضبا من قادة المعارضة إزاء احتمال مشاركة بعض الأسماء الموالية للرئيس المخلوع بليز كومباورى فى الحكومة الانتقالية، ورفض زيفرين ديابر زعيم المعارضة فى البلاد اقتراحا تقدم به الرؤساء الأفارقة الثلاثة، الذين زاروا بوركينا فاسو أمس الأول، ويقضى بأن يرشح كل فريق ثلاثة أسماء لقيادة الحكومة الانتقالية، وأكد ديابر أنها مسألة سيادة،