أكد وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أن الرئيس السورى بشار الأسد قد يستفيد من الغارات الجوية الأمريكية التى تستهدف مواقع تنظيم »داعش« الإرهابي.وقال هيجل فى مؤتمر صحفى: إن بلاده والتحالف الدولى يقصفان يوميا المتطرفين فى العراقوسوريا دعما للحكومة العراقية ولتأمين الأوضاع فى الشرق الأوسط، على حد قوله. وأكد أن واشنطن تنتهج استراتيجية طويلة الأجل لمنع أى دور للرئيس السورى فى المستقبل، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب فى رحيل الأسد ، وأكد أنه يقدم النصيحة دائما للرئيس الأمريكى باراك أوباما ومجلس الأمن القومى بشأن مستقبل الرئيس السوري. فى الوقت نفسه، أعلن الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تحتاج الى توسيع مهمتها لتقديم المشورة والمساعدة فى العراق لتصل إلى محافظة الأنبار المحاصرة. وقال ديمبسى فى مؤتمر صحفى بالبنتاجون: إن القوات العراقية معزولة وفى مواقع دفاعية فى مواجهة »داعش« ، وأنه يتعين على الحكومة العراقية ان تكون مستعدة لتسليح العشائر السنية كشرط مسبق للحصول على مستشارين من الخارج ، وهو ما يتوقع تنفيذه من جانب العشائر. وأضاف أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة فى الأنبار عقب التقدم الذى حققه التنظيم الإرهابى بالمحافظة ، وإعدام رجال العشائر فى الأسبوع الماضي. ولم يتضح ما إذا كان المستشارون أمريكيين أم من دول أخرى مشاركة فى التحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة. من جانب آخر ، أقر أمريكى يبلغ من العمر 44 عاما بأنه مذنب بتهمة محاولة تقديم دعم مادى إلى تنظيم داعش والتى تصل العقوبة فيها إلى السجن لمدة 15 عاما ، إضافة إلى غرامة مالية تصل إلى ربع مليون دولار. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالى »إف بى آي« فى بيان: إن دونالد راى مورجان تم اعتقاله فى مطلع أغسطس الماضى فى مطار »جى إف كيه« فى نيويورك بتهمة تعود إلى يناير وهى حيازة سلاح نارى بطريقة غير مشروعة، ولدى التحقيق معه تبين أنه سبق له وأن »سافر إلى الخارج بنية الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا«. وأضافت الشرطة الفيدرالية أن »المواطنين الأمريكيين الذين يدعمون منظمات إرهابية يجب أن يحاسبوا على أعمالهم«.