رابطة الجامعات الإسلامية تطالب بإنشاء مجلس أعلي للغة العربية

طالبت رابطة الجامعة الإسلامية جامعة الدول العربية ووزارة التربية والتعليم ومجمع اللغة العربية في مصر باعتماد الوثيقة القومية لتدريس اللغة العربية التي أعدها أكثر من‏30‏ أستاذا وعالما والتي تعتبر خارطة طريق لتدريس وتعلم ونشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم والسادسة علي مستوي العالم فيما يحافظ علي هوية الأمة العربية الحضارة الإسلامية‏.‏ وأكد المشاركون في ندوة اللغة العربية وتحديات المستقبل التي نظمتها أمس رابطة الجامعات الإسلامية بحضور أمينها العام الدكتور جعفر عبدالسلام أهمية انشاء مجلس أعلي للغة العربية في مصر يضم رئيس مجمع اللغة العربية وكليات اللغة العربية ورؤساء أقسامها بمختلف الجامعات لرسم السياسات الكفيلة بالحفاظ علي اللغة العربية ونشرها وتضمينها مناهج التعليم لمختلف المراحل ورفع كفاءة وتطوير مناهج تدريس اللغة العربية. وناشد الدكتور عبدالله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق ورئيس لجنة اللغة العربية برابطة الجامعات الإسلامية لجنة للتعليم بمجلس الشعب الجديد بسن القوانين التي من شأنها المحافظة علي اللغة العربية في المجتمع وبحث الوثيقة القومية لدراستها ومتابعة تنفيذها من الوزارات والأجهزة المعنية.
من جانبه شدد الدكتور إسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر علي ضرورة الاهتمام بآداب اللغة العربية لدورها في نقل الحضارة الإسلامية للغرب وإثراء العلوم التجريبية واتاحتها للعالم وفهم الدين ومخرجات الشريعة باعتبارها لغة القرآن واللغة الأولي لأكثر من60 دولة, مجددا دعوته بضرورة إلقاء المحاضرات بالجامعات وفي مقدمتها الأزهر باللغة العربية الفصحي. وحذر الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز الدراسات المستقيلية بمجلس الوزراء من الحرب ضد اللغة العربية بالداخل والخارج ومن محاولات احياء الهويات الصغري في العالم العربي ومكوناتها الثقافية التي دون الهوية القومية وذلك علي حساب اللغة العربية ومنها اللغة الأمازيغية في منطقة شمال غرب افريقيا والتي تمتد من السلوم حتي موريتانيا.