تصوير الافلام الاجنبية فى مصر يفتح مجالا للتسويق السينمائي والسياحى فى آن واحد، ويعد ضرورة حتمية فى هذا التوقيت على وجه الخصوص الذى يؤكد للعالم مدى تغير الاوضاع الامنية والسيطرة على الانفلات الذى حدث فى الفترة السابقة .. ففتح المجال وتسهيل كل الاجراءات امام تصوير الافلام الاجنبية في مصر ضرورة يجب علينا جميعا ان نتكاتف لتحقيقها حتى ينتعش الاقتصاد المصرى خاصة مصر بها العديد من المعالم السياحية قادرة على جذب شركات الانتاج السينمائية الاجنبية .. هذا ما تتفهمه نقابة السينمائيين من منطلق حرصها على فتح المجال امام التصوير الاجنبى فى مصر حيث بدأ المخرج اكسل بترسون تصوير الفيلم السويدى «تحت الهرم» بعد تسهيل الاجراءات المتبعة فى تصوير الافلام الاجنبية فى مصر الذى كان لنقابة السينمائيين الدور الاكبر فى استخراج كل التصاريح الخاصة بتصوير الفيلم فى مصر، كما قال المنتج المنفذ مارك لطفى بان نقيب السينمائيين مسعد فودة قام بمجهودات كبيرة فى الوقوف بجانب الفيلم وتذليل العقبات امام تصوير الفيلم فى موعده وذلك بعد الاجتماع الذى اقيم بالنقابة مع فريق عمل الفيلم السويدى بحضور المخرج عمر عبد العزيز وكيل النقاب. الفيلم تدور احداثه حول محاولة بعض العصابات سرقة الآثار المصرية وتهريبها خارج البلاد ولكن هناك فتاة سويدية تحاول مع اصدقائها فى مصر اعادتها مرة اخرى .. من المناطق التى قام فريق العمل السويدى التصوير فيها مدينة الانتاج الاعلامى و مركب نيلية بالمعادى كانت شرطة المسطحات المائية تقوم بتأمينها طول الوقت . يذكر ان طاقم العمل السويدى كان قد كون صورة مشوهة عن الاوضاع فى مصر عن طريق الاعلام الغربى الذى كان يظهرها طول الوقت غارقة فى الانفلات الامنى الى ان بدأ فريق العمل السويدى يلمس التغيير الموجود حاليا الذى غير الصورة التى كانت قد تكونت سابقا وذلك بعد ان بدأ تصوير الفيلم فى مصر وكيف ان الامن موجود بقوة فى الشارع المصرى وهذا ما لم تكن تتوقعه المنتجة إريكا بان الشارع المصرى يتمتع بكل هذا الامن وهذا ما جعلها تناشد جميع شركات الانتاج السينمائى فى السويد بالتصوير فى مصر.