تواجه الدولة المصرية حربا ارهابية تقودها جماعة الاخوان بمساعدة دول اجنبية لاسقاط قلب العروبة النابض منذ 30يونيو2013 وسقوط الجماعة الارهابية بارادة شعبية كاسحة والاستمرار في تنفيذ المخططات لتقسيم المنطقة وخلق اوضاع جديدة تخدم المصالح الامريكية والغربية والاسرائيلية. وتعد الحوادث الارهابية التي وقعت يوم الجمعة الماضي وسقط فيها شهداء ومصابين من ابناء الوطن المخلصين لتعبر عن تخطيط وتدريب عالي للارهابيين بما يؤكد ظلوع اجهزة مخابرات اجنبية في تدريبهم وتمويلهم لتنفيذ هذه العمليات الاجرامية ضد الشعب المصري والدولة المصرية.
لقد كانت العملية الارهابية الاخيرة ذات اهداف محددة تتضمن ارباك الدولة المصرية واحداث ضغط شعبي علي الرئيس عبد الفتاح السيسي وعرقلة مسيرة التقدم التي بداها الرئيس وعرقلة اطلاق مشروعات قومية عملاقة الي جانب رعب الدول الداعمة للارهاب في مصر من الحب الكبير المتبادل بين الرئيس السيسي والمصريين والذي كان احد مظاهره الاقبال التاريخي علي شراء شهادات استثمار قناة السويس من جانب المصريين.. لذلك هناك ضرورة لسرعة اصدار المحاكم التي تنظر قضايا جماعة الاخوان والعناصر الارهابية احكام بالاعدام لهذه العناصر التي خانت الوطن وتقتل ابناءه . سيادة الرئيس ..الاعدام للارهابيين والخونة انقاذ للوطن. سيادة الرئيس ..لن يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم باحداث وقيعة بينك وبين الشعب فثقة المصريون في سيادتكم والقوات المسلحة درع الوطن بلا حدود سيادة الرئيس...نحن معك نقف صفا واحدا في مواجهة الارهاب وداعميه من اجل وطننا الحبيب سيادة الرئيس..اكمل مسيرتك التي بداتها بشجاعة معهودة من رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة حيث تقدمت الصفوف تحمل حياتك فداء للوطن الغالي عندما لبيت والقوات المسلحة نداء واستغاثة ملايين المصريين فانقذتم البلاد.. وتاكد ان الشعب المصري واعي تماما لكل مايحاكي ضده من مخططات اجنبية. سيادة الرئيس ...لن يستطيعوا مهما حاولوا ان يقللوا من حب الملايين لكم الثابت كالجبال نحن معك نقاتل ونتقدم الصفوف نقدم ارواحنا وابنائنا فداء للوطن الحبيب من اجل مستقبل افضل للاجيال القادمة. لمزيد من مقالات محمد حجاب