وسط حضور أكثر من 3 آلاف مواطن بينهم مشايخ ورموزالقبائل العربية تم الصلح بين عائلتين منتميتين إلى قبيلتين عربيتين منتشرتين فى مصروليبيا بعد حادث ثأر بين العائلتين وقع فى ليبيا منذ عام وقد أقيم سرادق الصلح بعزبة الحداد مركز سمالوط بالمنيا . الجدير بالذكرأن مراسم الصلح تمت دون تواجد سلطات الأمن وهى إشارة واضحة وقوية من القبائل العربية على قدرتهم على فرض القانون العرفى الذى يتوافقون عليه . كانت الخلافات قد نشبت بين عائلة» أوحيدة» المنتمية لقبيلة الجوازى وعائلة «خليفة» المنتمية لقبيلة «العبيد» بعد مقتل شاب من قبيلة خليفة بسبب مشاجرة بينه وبين آخر من قبيلة «أوحيدة» وذلك داخل دولة ليبيا خلال العام الماضى وقدمت عائلة أوحيدة الكفن لعائلة خليفة وتبادل الطرفان المصافحة والتعانق وتعهدا على عدم العودة للخلاف فى حين أقر مجلس الصلح غرامة قدرها 800 الف جنيه ضد أى طرف يعود للخلاف. وتحدث شيوخ القبائل العربية الذين نجحوا فى عقد الصلح وحقن الدماء عن قيمة العفو والتسامح فى الدين مستشهدين بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة .