قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: العالم بدأ يدرك ما حدث فى مصر.. حقا إنها مصر الجديدة التى تكلم عنها الرئيس بالأفعال وليس بالشعارات الخادعة والزائفة فلقد عادت لها مكانتها وثقتها فى نفسها التى حاول الأدعياء والمخادعون بعثرة كبريائها على صخرة الإصرار على فوضى الضلال؟؟ السيسى تكلم فى الأممالمتحدة بصدق وأمانة قابلة للتنفيذ فأعماله سبقت حضوره والقادم سيكون إن شاء الله أكثر بريقا، على عكس الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى تكلم بإسهاب يفتقد صدق الفعل.. لسانه الديمقراطى مثل ما يكتبه البعض كلام جميل ولكن لا يمكن تنفيذه بروعة ترتيب الكلمات والجمل. وعندما تكلم الرئيس المصرى عن الصراع فى الشرق الأوسط ومشاكل دول الجوار وظلام الإرهاب طرح بفهم ووعى حلولا سياسية سلمية بخطوات جادة فاعلة.. رئيس مصر لديه مفاتيح جادة لفك لوغاريتمات معركة «تدمير الشرق الأوسط»، أما أوباما الذى يمتطى جواد الديمقراطية الراقى فنجده يهاجم التطرف وهو صانعه ويشجب امداد المتطرفين بالأموال وهو الممول، وينهى عن تخريب العقول وهو الذى يخربها وينادى باستدعاء الطرق السلمية لحماية البلاد وهو الذى ينشرح بالنزاعات بل ويغذيها بالفتنة ويجيش الجيوش وينتشى بزئير الطائرات غير مبال بسقوط الأبرياء قتلى وجرحى بمن فيهم الأطفال، ففى العراق قتل الآلاف وشرد آخرون وتم نهب ثرواتهم باسم الديمقراطية!! إن ديمقراطية الغرب لم تتحرك بإيجابية إلا بعد سقوط إنسان فرنسى وآخر أمريكى وظل الغرب لسنوات يطيح باستقرار وكنوز الشرق بشعارات بليغة وأفعال مشينة غاية فى الإجرام الانسانى ويتكلمون عن الإنسانية وحقوق الإنسان وهم ضد الإنسانية التى رأسمالها الرحمة. وهل ترون أى رحمة فى هؤلاء الذى يولعون أرض بلادى وأهلى من حولنا، وكما قال الرسول الكريم (ص) «لا إيمان لمن لا أمانة له». إن لسان مصر صادق يبحث عن الحلول للمشاكل دون رنات طبلة ملوثة الأغراض ولا شعارات ملونة زائفة، إنها مصر الجديدة التى تسعى للخير لنفسها ولغيرها وليس مثل أوباما الذى قال: إن الحق هو القوة وهو الذى يهاجم ويشجب الصواريخ الناعمة التى تطلق على إسرائيل ولا يزعجه إطلاق احتلال أراض فلسطينية وتدمير شعب. إنه الحق الملوث الذى يلبس ثوب القوة الباطل! وأخيرا أقول: اضحك مع الديمقراطية وكيرى يحمّل التنظيم والأسد مسئولية تدمير التراث الثقافى فى سورياوالعراق.. والسؤال: من تحت رايته الديمقراطية سمح بتدمير ونهب وسرقة آثار العراق وكنوزها التى لا تقدر بثمن؟ إنه سؤال لهؤلاء السائرين نياما فى طريق الندامة وسكة الوطنية القابلة للكسر. هادية المستكاوى