أثار بيان مركز كارتر الأمريكى الذى أعلن أمس الأول إغلاق فرعه فى مصر استهجان العديد من الجهات والقوى السياسية فى مصر، فقد انتقد أعضاء بارزون بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وقيادات حزبية قرار المركز الذى يحابى جماعة الإخوان الإرهابية ويقدم أسبابا واهية للانسحاب من مصر تحت دعوى التضييق على الحريات والعمل الأهلى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المركز بدأ يشعر بعدم ارتياح للاستقرار الذى تحظى به مصر نتيجة لأجنداته الداخلية الخاصة. وإن المركز كان يحبذ مناخ عدم الاستقرار السائد عقب ثورة يناير ويتمنى استمراره، كما أنه تعاون فى أثناء فترة حكم الإخوان ولم يصدر منه أى انتقادات لأى ممارسات خلال تلك الفترة ربما لأنه على علاقة وطيدة بهذه التنظيمات المتطرفة، وأنه قرر المغادرة لغضبه من إزاحة حكم الإخوان الذى كان يلقى استحسانه وبعد أن بدأ يشعر بأن مصر فى طريقها للاستقرار والدليل على ذلك رفضه الاعتراف بإرهاب الإخوان حتى الآن.