قالت صحيفة زمان أمس أن حكومة العدالة والتنمية فى تركيا، ، منعت أكبر جمعية خيرية فى تركيا " كيمسا يوكمو" (هل من مغيث) من إرسال المساعدات إلى غزة يأتى هذا فى الوقت الذى لا تتوقف فيه عن ترديد تصريحات بدعم غزة والفلسطينيين ولكن يبدو على حد وصف الصحيفة بأنه فقط لزوم التصوير أمام الكاميرات ومضت زمان على موقعها الالكترونى قائلة إن الحكومة التركية، التى لا تعرف حدودا فى التمييز بين الأشخاص والمؤسسات منعت فى هذه المرة، الجمعية من إتمام مشروع جمع المساعدات لغزة وهو ما يعنى حرمان الفلسطينيين الذين هم فى أمس الحاجة لهذه المساعدات فى غزة. وكانت الحكومة وفى إطار حربها الضروس لما تسميه الدولة الموازية ، قد أمرت جمعية “ كيمسا يوكمو” بإيقاف جميع حملاتها الإغاثية، وفوق ذلك ألغيت جميع الموافقات الصادرة من قبل على طلباتها بإجراء حملات إغاثية من أجل الفلسطينيين واللاجئين السوريين. ومن بين المشاريع التى ستتأثر بقرار المنع آبار المياه التى ستخدم مليونين من البشر، و4 آلاف عملية جراحية لإزالة اعتام عدسة العين، ومشاريع زراعية كانت ستخدم ألفى يتيم وأرملة. وتسبب هذا القرار أيضا فى عدم إكمال المشاريع الجارية حاليا ومنها: إنشاء دور الأيتام فى السودان وبروندي، ومدرستين للاجئين السوريين فى كل من كيليِس ويايلاداغ جنوب شرق البلاد ، ومدرسة للأيتام فى العاصمة القرغيزية بيشكيك.