تحولت قرية الخضرة التابعة لمركز الباجور محافظة المنوفية من حديقة غناء اشتهرت بزراعة العنب والبرتقال والكمثرى الى مستنقع كبير للمجارى والقمامة والمياه الجوفية مما يهدد حياة 7 آلاف مواطن بالأمراض والأوبئة الخطيرة . يقول المحامى سامح على نور الدين من أبناء القرية إن مركز الشباب الوحيد تمت ازالته قبل سنوات على أساس اعادة بنائه من جديد ثم توقف العمل فيه منذ ثورة يناير وتحول الى مقلب كبير للقمامة فى فترة الاختلال الأمنى . ويؤكد محمد عبدالله ضابط فى الحبيش ان أموال المركز موجودة وتريد عن مليون جنيه حيث تم بناء سور من ثلاثة أضلاع للمبنى وبوابة فقط وكان يفترض بناء خمس طوابق تشمل صالات رياضية وقاعات مناسبات كما يوجد موظفون للمركز فى أحد الأكشاك القريبة لا يمارسون أى عمل .ويطالب عمدة الخضرة مراد أحمد درويش بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحى حيث تعتمد البلد على » بيارات« خاصة تطفح داخل البيوت ويضاعف المعاناة ملوحة الأرض وارتفاع منسوب المياه الجوفية . ويناشد سامح محمد اللبودى - صنايعي- محافظ المنوفية الاهتمام بالقرية وحل مشكلة مركز الشباب وانشاء وحدة صحية تخدم أبناء القرية وسرعة تنفيذ الصرف الصحى خاصة وان المشروع وصل الى سبع قرى مجاورة .وتؤكد سماء على يونس -مدرسة- أن مأساة النظافة بالخضرة مستعصية بعد أن تحولت من شركة خاصة الى الوحدة المحلية مما أدى الى تراكم القمامة لأيام عديدة فى الشوارع وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال، مشيرة الى ضرورة تسوير أرض مركز الشباب والذى يؤوى المتشردين ومدمنى المخدرات .