أعلن اسماعيل يوسف مدير الكرة بنادى الزمالك ان مهمة الجهاز الفنى الجديد للفريق الاول لكرة القدم بالنادى هى اعادة الهدوء والتركيز لعناصر الفريق حتى تعود الفرحة والانتصارات للقلعة البيضاء مرة اخرى. وأضاف مدير الكرة ان مجلس الادارة وفر كل متطلبات الفريق ويساند المجلس أعضاء الجهاز الفنى الجديد بصورة كبيرة واشار يوسف إلي ان المهمة صعبة ولكن افراد الجهاز الفنى يعملون على قلب راجل واحد وقادرين على اسعاد جماهير الزمالك المخلصة بالفترة المقبلة . يذكر ان رئيس النادى عقد جلسة مع الجهاز الفنى للفريق الاول والمكون من اسماعيل يوسف مدير الكرة ومحمد صلاح المدرب العام وعلاء عبد الغنى المدرب المساعد وايمن طاهر مدرب حراس المرمى وحمادة انور المدير الادارى وعادل الحداد طبيب الفريق وعمرو المطراوى اخصائى الاحمال وطلب منهم العمل بأخلاص من أجل عودة الانتصارات للقلعة البيضاء وأسعاد الملايين من الجمهور الابيض فى كل مكان . وبات حسم المدير الفنى الجديد للقلعة البيضاء معلقا بعد تصريحات فاروق جعفر المدير الفنى لاتحاد الكرة وعضو اللجنة الثلاثية والتى لا تصب فى مصلحة الصربى ميلوڤان راجيفيتش المدير الفنى لمنتخب نجوم غانا السوداء والذى كان قد أقترب بشكل كبير من النادى ، يذكر أن الزمالك كان قد استقر على التعاقد مع الصربى راجفيتش، إلا أنه تم تجميد الموقف بعد التشكيك فى مدرب غانا السابق، واعتباره مدرب منتخبات فقط، وغير قادر على النجاح مع الأندية، ليبقى فى الصورة أكثر من مدرب أخر . وكانت تصريحات جعفر قد فجرت ردود الفعل حيث أكد دوسان برستينا وكيل المدير الفني الصربي المرشح لتدريب الزمالك أن التصريحات التي أدلى بها فاروق جعفر المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم وعضو اللجنة الثلاثية لاختيار المدير الفني لنادي الزمالك، حول فشل راجيفيتش مع الأندية ونجاحه فقط مع المنتخب الغاني غير صحيحة على الإطلاق . وقال دوسان أن نجاحات راجفيتش مع الأندية كانت أهم أسباب قيادته للمنتخب الغاني، حيث انه لم يدرب أي منتخب قبل تجربته مع غانا وكان مشواره التدريبي بالكامل مع أندية، وليس من المنطقي إن كان فاشلاً مع الأندية أن يتعاقد معه منتخب تأهل ل دور ال 16 في كأس العالم 2006 في ألمانيا، ولديه كتيبة محترفين في أهم أندية العالم. وقال ايضا تجارب راجفيتش مع الأندية الصربية حملت نجاحات كبيرة حيث أعاد ل نادي ڤويڤودينا هيبته بعد أن تسلم تدريبه وهو في المركز التاسع لموسم 2005 - 2006 ليقوده للمركز الثالث في الموسم التالي. كما حقق إعجازاً مع نادي بوراتس كاتشاك المغمور في الموسم التالي والذي وافق راجفيتش على تدريبه نظراً لأنه ناديه الذي تربى به وبدأ فيه ممارسة الكرة كما بدأ فيه مشواره التدريبي عام 1989، حيث تسلم قيادته وهو من أندية المؤخرة وأفلت من الهبوط بفارق نقطة وحيدة وقاده في الموسم التالي مباشرة للمركز الرابع والتأهل الوحيد في تاريخه لكأس الاتحاد الأوروبي. وبعد إنجازه مع المنتخب الغاني قاد راجفيتش نادي أهلي جدة السعودي واستقال في منتصف الموسم لأسباب شخصية وحاولت إدارة الفريق السعودي إقناعه بكل الطرق للبقاء في النادي لدرجة أنهم عرضوا عليه أن يأخذ الوقت الذي يريده في بلده ويقود مساعده الفريق في تلك الفترة حتى موعد عودته، وهو ما يؤكد أنهم شاهدوا عملاً كبيراً له في تلك الفترة. كما أن راجفيتش لم يدرب أندية قطرية كما ذكر جعفر وكانت تجربته مع المنتخب القطري الاول فقط . ومع تراجع أسهم راجفيتش بدأ يعود أسم الفرنسى بيرنارد سيموندي و الأرجنتيني هيكتور كوبر والبرتغاليان باتشيوكا ودوراتى. وكان أحمد حسام ميدو، رئيس قطاع الناشئين الحالى بالزمالك قد رشح مدربا إنجليزيا. ذا سيرة ذاتية جيدة، من الممكن أن يتولى تدريب الفريق، مشيرًا إلى استعداداه للتوسط بين الطرفين لإتمام التعاقد ومن المنتظر أن يرسل ميدو للإدارة كل المعلومات الخاصة بالمدرب الإنجليزى، لدراسة السيرة الذاتية الخاصة به، وتحديد إمكانية التفاوض معه من عدمه بعد المقارنة بينه وبين الأسماء المرشحة كما تلقت اللجنة الثلاثية أسماء جديدة لمدربين وجارى دراسة السيرة الذاتية لهم لتحديد الافضل فى المرحلة المقبلة.