فى علامة واضحة على سهولة انتقاله إلى دول العالم، أعلنت السلطات الصحية الأمريكية أمس رصد أول إصابة بفيروس «الإيبولا» القاتل داخل أراضيها لدى شخص عائد من ليبيريا ، لكنها أكدت قدرتها على منع انتشار الوباء فى جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. وأوضحت السلطات أن المصاب رجل كان قد سافر إلى ليبيريا وموجود حاليا فى أحد مستشفيات دالاس فى تكساس جنوبالولاياتالمتحدة. وذكرت أنه تم التأكد من إصابة المريض بعد فحوص أجرتها المراكز الأمريكية للمراقبة. وفى هذا الإطار، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بتوم فريدن مدير المراكز الفيدرالية للمراقبة والوقاية من الأمراض لإطلاعه على آخر تطورات الحالة ومناقشة بروتوكولات العزل الصارمة للمريض وجهود تعقب من اختلط بهم المريض. وقال فريدن فى مؤتمر صحفى : «ليس لدى أدنى شك فى أننا سنراقب هذه الإصابة بالإيبولا التى مصدرها الخارج لمنع الفيروس من الانتشار فى شكل واسع فى البلاد» ، مؤكداً أن هذه أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض يجرى تشخيصها فى الولاياتالمتحدة.