نظم الاتحاد العربي للشباب والبيئة الملتقي البيئي العربي السادس للبيئة الساحلية بعنوان «حماية الشواطئ العربية مسئوليتنا»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) ووزارة الشباب والرياضة والأكاديمية الدولية للتنمية، وهيئة الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر، وخليج عدن. شارك في الملتقى نحو 150 شابا وفتاة من دول البحر الأحمر، وحوض نهر النيل ومصر، بهدف تبادل الخبرات في مجال العمل البيئي بين قطاع الشباب والمرأة والتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها البيئة البحرية والسواحل العربية بالإضافة إلى إنتاج خمس أوراق حول سياسات النظم البيئية على المستويين المحلى والإقليمي. اُفتتح الملتقى بمقر الجامعة العربية ثم انتقلت فاعلياته إلي مدينة شرم الشيخ لاستكماله من خلال برنامج علمي وزيارات للمحميات وأنشطة متنوعة. وقال د. ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد إن الملتقى ناقش عددا من المحاور الأساسية من بينها الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحرية والتغيرات المناخية وعلاقتها بالبيئة البحرية بالإضافة إلى الاتفاقات الدولية ودورها في المحافظة على البيئة البحرية ودور مؤسسات المجتمع المدني والمرأة وصناع القرار في الإدارة المتكاملة للبيئة الساحلية في إدارتها.