تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربى - الصينى فى مجال الطاقة فى 18 نوفمبر المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام ،وذلك تحت شعار" طاقة مستدامة لأجل التنمية ". وأكد الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية – فى بيان للأمانة العامة للجامعة أمس - أهمية هذا الاجتماع ، موضحا أن المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربى للكهرباء فى اجتماعه الثلاثين الذى عقد الشهر الحالى ،أصدر قرارا بشأن تدعيم التعاون العربى - الصينى من خلال ضرورة تعزيز مشاركة الجانب العربى فى فعاليات الدورة الرابعة ودعم الحضور العربى فى المؤتمر، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ستشارك بوفد رفيع المستوى برئاسته وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين والخبراء والمهندسين ورجال الأعمال المعنيين بشئون الطاقة من الجانبين العربى والصيني، إلى جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، والهيئة العربية للطاقة الذرية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. ولفت البيان الى أن برنامج عمل المؤتمر يشهد خمس جلسات حول الطاقة الكهربائية، الطاقة المتجددة، الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، النفط والغاز الطبيعي، ومن المزمع أن يصدر فى نهاية أعمال الدورة الرابعة بيان ختامى يلخص كل ما تم الاتفاق عليه. ونوه البيان بتصريح الدكتور صالح بن حسين العواجى وكيل وزارة المياه والكهرباء لشئون الكهرباء بالمملكة العربية السعودية، حول أهمية تسخير موارد الطاقة بمختلف أنواعها واستخداماتها لضمان وصول خدمات الطاقة فى العالم أجمع، ودفع التنمية المستدامة فى المجتمع،مشددا على ضرورة تعزيز التعاون فى مجالى البترول والغاز الطبيعى والطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على أساس المنفعة المتبادلة للجانبين العربى والصينى. يأتى تنظيم المؤتمر تنفيذا لما جاء فى البيان الختامى الصادر عن الدورة الثالثة لمؤتمر التعاون العربى الصينى فى مجال الطاقة التى عقدت فى مدينة ينتشوان بجمهورية الصين الشعبية تحت شعار " معا فى شراكة عربية صينية مثمرة " خلال الفترة من 16- 18 سبتمبر 2012، وكذلك توصيات الاجتماع الوزارى السادس لمنتدى التعاون العربى الصينى المنعقد فى العاصمة الصينيةبكين فى يونيو 2014، وفى إطار منتدى التعاون العربى الصينى.