دعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس الحكومة السورية إلى عدم ادخار أى جهد لحماية حياة وحقوق المدنيين فى سوريا. وأصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بيانا عقب انتهاء اجتماع بان كى مون مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم المتواجد حاليا فى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة، أكد فيه أن الطرفين ناقشا تطورات الوضع فى سوريا وفى المنطقة، بما فى ذلك أحدث الجهود الدولية لمكافحة الجماعات الإرهابية فى سوريا. وأضاف البيان أن الأمين العام ووزير الخارجية السورى اتفقا أيضا على الحاجة للتوصل إلى حل سياسى لتسوية النزاع السورى وتلبية الحاجات الإنسانية للمدنيين فى العراقوسوريا. كما دعا كى مون الحكومة السورية إلى تجديد جهودها من أجل بدء عملية سياسية ذات مصداقية، معربا عن أمله فى أن تستمر دمشق فى التعاون مع المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دى ميستورا.