وصف اعضاء الغرفة التجارية الامريكية بالقاهرة بجانبيها المصرى والامريكى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مجتمع الاعمال الامريكى على هامش زيارته لنيويورك مؤخرا بانه لقاء فوق العادة حيث اجاب الرئيس بصراحة وشفافية كاملة عن جميع استفسارات وتساؤلات المشاركين من رؤساء كبرى الشركات الامريكية كما استعرض تطورات الأوضاع الاقتصادية وأكد حرص الدولة المصرية على حل جميع المشكلات التى تواجه المستثمرين بما يعزز انسياب الاستثمارات لمصر خلال الفترة المقبلة. وقال أنيس أكليمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة فى اتصال هاتفى مع الأهرام من واشنطن ان لقاء الرئيس ورسائله لمجتمع الاعمال الدولى عزز من إقبال الشركات الأمريكية على المشاركة فى الوفد المقرر ان يقوم بزيارة لمصر خلال شهر نوفمبر المقبل لبحث فرص الاستثمار المتاحة بالسوق المصرية، متوقعا ان يصل عدد الوفد الى 50 شركة. وأضاف أن الرئيس حرص خلال الاجتماع على التأكيد على حرية الاستثمار بمصر وأنه لن يتم تطبيق أى قرارات بأثر رجعى ضمانا لحقوق المستثمرين وحفاظا على الاستثمارات القائمة وتعزيز قدراتها على التوسع فى مصر. وأوضح أن الرئيس تحدث مع رؤساء ومديرى كبرى الشركات الأمريكية العاملة بقطاعات البترول والصناعات الغذائية والهندسية والطيران، عن مشروع قناة السويس الجديدة وتنمية محور قناة السويس ودور منطقة القناة بصفة عامة بالنسبة لحركة التجارة العالمية والفرص التى تتيحها لجذب استثمارات قوية تعزز من وضع مصر بقوة على خريطة التجارة العالمية. وقال ان الجانب المصرى بغرفة التجارة الامريكية عقد عدا من اللقاءات مع الجانب الأمريكى فى الغرفة، حيث اعرب الجانب الأمريكى عن سعادته البالغة بالحوار مع الرئيس السيسى وما اكد عليه من حماية الاستثمارات والمساعدة فى تذليل وازالة اية عقبات تواجه الاستثمار من خلال سياسة الباب المفتوح أمام جميع المستثمرين. واكد رئيس الغرفة الامريكية إن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات جديدة من جانب عدد من الشركات الأمريكية بمصر قبل نهاية العام الحالي.