فى إطار تداعيات الإرهاب الأسود والتى كان آخرها عملية ذبح الرهينة الفرنسى إيرفيه جورديل على يد جماعة تدعى أنها إسلامية بالجزائر ، شهدت العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن عاصفة من المظاهرات الرافضة للإرهاب ، بمشاركة من المصريين فى فرنسا ، صحبتها حالة حداد رسمى للدولة. ونظم مسجد باريس الكبير برئاسة د.دليل بو بكر والمجلس الفرنسى للديانة الاسلامية بالتضامن مع جهات متباينة والجاليات المسلمة وقفة صامتة أمام مسجد باريس الكبير ، وذلك تحت شعار «لا للبربرية». وعلى الصعيد نفسه ، تم توجيه الدعوة إلى أبناء الجالية المصرية لتنظيم مظاهرة تنطلق غدا من ميدان «الريبوبليك» تحت عنوان «لا تتحدث باسمي» ، فى إشارة إلى جماعات الإرهاب التى تتحدث باسم الدين. ومن جانبها ، أدانت الجالية المصرية الحادث الارهابى الذى راح ضحيته جورديل. كما انضمت مجموعة من الشخصيات المسلمة البارزة فى فرنسا إلى حملة التنديد.