ازدادت مشاكل مانشستر يونايتد ومدربه الهولندى لويس فان جال اذ سيضطر "الشياطين الحمر" لخوض مباراة اليوم ضد وست هام يونايتد فى الدورى الانجليزى لكرة القدم بقلب دفاع وحيد من الفريق الاول وهو الارجنتينى ماركوس روخوس وذلك بسبب الاصابات. ولم يكن مانشستر بحاجة الى مشكلة جديدة يضيفها الى بدايته المخيبة جدا مع فان جال الذى لم يحقق سوى فوز يتيم من اصل 6 مباريات خاضها مع يونايتد فى كل المسابقات، آخرها امام ليستر سيتى 3-5 فى مباراة كان متقدما فيها 3-1. وهذه المرة الاولى منذ انطلاق الدورى الممتاز التى يخسر فيها مانشستر مباراة بعد ان تقدم فيها بفارق هدفين، كما اصبح ليستر سيتى سادس فريق فقط منذ انطلاق الدورى الممتاز يسجل 5 اهداف او اكثر فى مرمى "الشياطين الحمر" بعد نيوكاسل وتشيلسى وسوتون ومانشستر سيتى ووست بروميتش البيون. وقد اظهر مانشستر يونايتد حتى الآن ضعفا فاضحا فى خط دفاعه، ظهر بوضوح ضد ليستر سيتي، ويبدو ان الازمة الدفاعية ستتفاقم اذ يعانى جونى ايفانز من اصابة تعرض لها فى تلك المباراة التى شهدت طرد تايلر بلاكيت ما يعنى انه لن يتمكن من المشاركة امام وست هام فى اولدترافورد. كما تعرض كريس سمولينج للإصابة خلال تدريبات الفريق ولن يتمكن من المشاركة امام وست هام، وكذلك الحال باللنسبة لفيل جونز الذى يعانى اصابة عضلية، ما يعنى ان فان جال سيضطر الى اشراك روخو الذى لعب كظهير ايسر منذ قدومه الى مانشستر يونايتد، فى قلب الدفاع الى جانب الاسكتلندى دارين فليتشر او الهولندى دالى بليند اللذين يلعبان عادة فى وسط الملعب. ولا تنحصر الغيابات فى خط دفاع الفريق، بل يعانى فان جال اصابة ثلاثى الوسط مايكل كاريك واشلى يونج والبلجيكى مروان فلايني، ما دفع المدرب الهولندى الى الاعتراف بأن مهمة إخراج مانشستر من كبوته الحالية تبدو من اصعب المهمات التى اختبرها فى مسيرته التدريبية التى قادته الى اندية عملاقة مثل اياكس وبايرن ميونيخ الألمانى وبرشلونة الاسباني.