مع بداية العام الدراسى الجديد بدأ تلاميذ مدرسة السلام التجريبية للغات بشارع الدويدار بمنطقة حدائق القبة يعانون من المشاكل التى أصبحت معتادة كل عام دون أى تدخل من الحى أو المحافظة بافتراش الباعة الجائلين لرصيف المدرسة وأسوارها بالبضائع ليتحول المكان إلى سوق لا يستطيعون دخول المدرسة أو الاستماع إلى دروسهم داخل الفصول. ووصل الأمر مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لافتراش الغنم والخراف والماعز والجاموس رصيف المدرسة وسد باب الدخول مباشرة بالإضافة إلى القمامة التى أصبحت أيضا منتشرة وبكميات كبيرة أمام المدرسة والروائح الكريهة التي تصدرها والأمراض التى تصيب أطفال المدرسة. واشتكى أولياء الأمور لمدير المدرسة الذي يجيب بأنه غير مقصر وقام بإخطار الحى والإدارة التعليمية دون أى استجابة. والسؤال: ما ذنب تلاميذ هذه المدرسة من إهمال المسئولين؟ وأين دور الأجهزة المحلية والمحافظة ووزارة التربية والتعليم التى أعطت تعليمات مشددة بتطوير المدارس التجريبية بالاتفاق مع المحافظة!.